زارنا الرئيس المؤتمن "
من روائع الأسطورة احمد مطر
*&*&*&
زار الرئيس المؤتمن
بعض ولايات الوطن
وحين زار حيّنا
قال لنا
هاتوا شكاواكم بصدقٍ في العلن
ولا تخافوا أحدا فقد مضى ذاك الزمن
فقال صاحبي حسن
يا سيدي
أين الرغيف واللبن؟
وأين تأمين السكن؟
وأين توفير المهن؟
وأين من
يوفر الدواء للفقير دونما ثمن؟
يا سيدي لم نر من ذلك شيئا أبداً
قال الرئيس في حزن
أحرق ربي جسدي
أكلّ هذا حاصل في بلدي؟
شكرا على صدقك في تنبيهنا يا ولدي
سوف ترى الخير غدا
****
وبعد عام زارنا
ومرة ثانية قال لنا
هاتوا شكاواكم بصدق في العلن
ولا تخافوا أحدا
فقد مضى ذاك الزمن
لم يشتك الناس
فقمت معلنا
أين الرغيف واللبن ؟
وأين تأمين السكن ؟
وأين توفير المهن؟
وأين من
يوفر الدواء للفقير دونما ثمن؟
معذرة يا سيدي
وأين صاحبي حسن ؟
زار الرئيس المؤتمن
بعض ولايات الوطن
وحين زار حيّنا
قال لنا
هاتوا شكاواكم بصدقٍ في العلن
ولا تخافوا أحدا فقد مضى ذاك الزمن
فقال صاحبي حسن
يا سيدي
أين الرغيف واللبن؟
وأين تأمين السكن؟
وأين توفير المهن؟
وأين من
يوفر الدواء للفقير دونما ثمن؟
يا سيدي لم نر من ذلك شيئا أبداً
قال الرئيس في حزن
أحرق ربي جسدي
أكلّ هذا حاصل في بلدي؟
شكرا على صدقك في تنبيهنا يا ولدي
سوف ترى الخير غدا
****
وبعد عام زارنا
ومرة ثانية قال لنا
هاتوا شكاواكم بصدق في العلن
ولا تخافوا أحدا
فقد مضى ذاك الزمن
لم يشتك الناس
فقمت معلنا
أين الرغيف واللبن ؟
وأين تأمين السكن ؟
وأين توفير المهن؟
وأين من
يوفر الدواء للفقير دونما ثمن؟
معذرة يا سيدي
وأين صاحبي حسن ؟
روائع مطر جمّة...وهنا الوقفة تطول...
ردحذفلان الكبير بتعبيراته الرائعة احمد مطر قد ايقن تماما ان لا مفر من ......
أن لكل زمان..هناك رئيس ....بعيد كل البعد عن الائتمان...!!!!
ما اروعك يا شاعرنا البصريّ الكبير....
وانت تحدق في افق البلد...والبلد قد ضاع بين جائع مطالب وبين مؤئمنين كُثر...((وما ابعدهم عن الامانة !!))
ولا احد ..لا احد...حتى اليوم...قد..اثلج صدورنا....ولا حتى..اخبرنا بمصير صاحبنا حسن!!!!
ابدعتِ..بما اخترتيه لمحطة عيوننا...
وسلمت ذائقتك المبدعة..
اختي الحبيبة....
تقبلي تواجدي...مُحبتكِ ..
وسن السعيدي
رائع
ردحذف