‫#‏تهدمت_والله_أركان_الهدى‬ 19/رمضان/2016

* لاتسألوا أصحاب المنابر عن عظمة علي بن أبي طالب

بل ...! 

إسألوا الأيتام والفقراء لإنهم أحق بعلي ..

25/يونيو/2016

باسمة السعيدي

في عيد الأب ..!

باحةُ دارِنا مُثقلةً بالبرد 

..فقدت مواقدك أبي 

أشتاقُ ضحكاتكَ أخي

وها أنا .! 

أفقد نفسي في ذكراهما 

2016

باسمة السعيدي

فنجان قهوة بنكهة الــــ #نيرفانا ..! إهداء الروائي الكبير صادق جواد الجمل

...عند قرائتي الأولى لرواية نيرفانا قبل عام تقريبا كانت قراءة سريعة نوعاً ما لــ أتمكن من وضع يدي على خطوط الرواية الناضجة وأسبر أغوارها برويّةٍ ونجاح .!

..اليوم بدأت بالقراءةِ والتمعن في كل شاردةٍ وواردة لإنها تُشعرني بالسلام التام والمصالحة الحقيقية مع النفس والروح والذات لــ أبتعد شيئاً فشيئاً عن الغضب والتعصب وعن أي مُعاناة أخرى قد تصيب المرء أحياناً كثيرة ..! 

..الصفة التي تغلب على الرواية هي كثرة الشخصيات ومقدرة الروائي الجمل المُذهلة في إستخدام هذه الشخصيات بتوازن نادر إذ تفرد بعنصريّ التشويق والترغيب وطار بجناحيّ يراعهِ بحرفيةٍ تامة حتى جعل من مادتهِ النصيّة مادةً مرنة وغير معقدة 

.. تُشير النيرفانا إلى تطور هائل في التقنيات السردية و تُمثل بصمة مهمة وجديرة بالإستحقاق في السرد الروائي العراقي ..! الروائي الجمل يستحق أن يوضع في مصاف الروائيين الكبار .إذ أستخدم اللغة السردية الجميلة والغير معقدة في كل الفصول و كان مُقتصداً في التعبير بعيداً عن الإطالة في النص الروائي والترهل !

*&*&

.. هذه هي الطبعة الثانية التي صدرتْ عن ( عن دار ضفاف (الشارقة / بغداد) بعد نفاد الطبعة الأولى لجمالها ورشاقة محتواها لإنها جديرة بالقراءة .. جديرة بالمتعة

...عذراً على الإطالة في السرد لكني سأترك عنصر التشويق وأتمنى عليكم إقتنائها من مكتبات شارع المتنبي للمتعة في القراءة لأننا حقاً نحتاج لعقد مصالحة حقيقية مع الروح والكتاب 

*&*&

كلمات الشكر والثناء موصولة للروائي العراقي الكبير صادق جواد الجمل على الإهداء الأكثر من رائع ..

.....

للتنويه فقط :

* معنى نيرفانا في البوذية : 

هي الحالة التي تكون فيها الروح خالية من التلهف وبعيدة عن الغضب لتعلن السلام الحقيقي والهدوء التام مع النفس 

*معنى السبر: هو الجمع والإحصاء 

* الأغوار جمع غور: وهو الشيء الخفي أو البعيد 

*معنى سبر أغواره :أي أحاط علماً به ظاهراً وباطناً

10/يونيو/2016

باسمة السعيدي

"من ذاكرة الإنسان " الى باسمة السعيدي

مِن ذاكرةِ الإنسان

.... 

الى باسمة السعيدي

أشعلتِ شموعَ المكان 

فوقَ مائدة الزمان

ففي مثل هذا اليوم

أفتتن الزمان 

وأريقَ الزمان 

حين أُسيلَ دم وأُريقَ دمع

وأُذيبَ حِقد وإحترق المكان

حينَ جاءَ العساكر ..

حولَ المعابرِ والقناطر 

وقيّدوا الموجودَ والمُسافر 

وأغلقوا المساجدَ وأطلقوا المواخر

وعادوا بنا الى ماكان حيث كان

بل أبعد.. في فلسفةِ الأزمان

ليذبحوا الإنسان بمديةِ الإنسان

ليقتلوا الأديان بفتيةِ الأديان 

ليحرقوا الأفكار

ويهدموا الجدار 

ويطلقوا الدُخان 

ويكبتوا المَعانِ 

ويسمّروا حروفهم 

في جُثثِ الصُبيان 

(هنا ...لا مكان للإنسان )

الثالث من رمضان 

9/يونيو/2016

الكاتب علي