مِن ذاكرةِ الإنسان
....
الى باسمة السعيدي
أشعلتِ شموعَ المكان
فوقَ مائدة الزمان
ففي مثل هذا اليوم
أفتتن الزمان
وأريقَ الزمان
حين أُسيلَ دم وأُريقَ دمع
وأُذيبَ حِقد وإحترق المكان
حينَ جاءَ العساكر ..
حولَ المعابرِ والقناطر
وقيّدوا الموجودَ والمُسافر
وأغلقوا المساجدَ وأطلقوا المواخر
وعادوا بنا الى ماكان حيث كان
بل أبعد.. في فلسفةِ الأزمان
ليذبحوا الإنسان بمديةِ الإنسان
ليقتلوا الأديان بفتيةِ الأديان
ليحرقوا الأفكار
ويهدموا الجدار
ويطلقوا الدُخان
ويكبتوا المَعانِ
ويسمّروا حروفهم
في جُثثِ الصُبيان
(هنا ...لا مكان للإنسان )
الثالث من رمضان
9/يونيو/2016
الكاتب علي
رائعـة .. تحياتي للكاتب وللناشره :)
ردحذفقوافل ورد أبيض وقوافي شكر وإمتنان تنحني في حضرتكم ..
حذفلحضوركم ..جميل الثناء ووافر العرفان