...حين أشتاق لعزف النايات آتي هنا ..!
أتوه في عالم التسكع المجنون ..
وأبعثر خواطر حزني ..
وبعد أن أثمل حقيقة الفقر ..!!
آعود هنا أتامل ..
وما بين التآمل والضياع ..!
يكون قلمي قد أستفاق من صبر الحلم ..
على تراتيلِ ناي تعرّت قدماه ..
في أرض الموبقات ..
يعصف بيّ ثانيةً لحن الخلود ..!!
لأغرس سيف النهار على قارعة وجهي
ويكون بذلكَ أحتلال الروح لموسيقى أرصفة الذكريات
*&*&*
يرحل في أفق الشمس ..
لتهرع قصيدة الأنتظار
وتقضم كل أيام السنين ..
الثم لغة الحرمان ..
وأبدع في عزف نايات المساء
لأنها ستعيش في وضح النهار
وتخلّد ..
ثورة الحياة ..!
على أرصفة الذكريات ..
سأعزفُ .
في خواطري..
الفقر والضياع
وفي هواجسي الأملٌ في البقاء
ليتعرى الناي ..
ويكشف وجه الفقر
!!!
5/ أكتوبر /2013
باسمة السعيدي
باسمة السعيدي
ما أصعب الأحلام حينما تراودنا..لتكتم حناجرنا بمباضع ومشارط الصباح والمساء ..!!
ردحذفوالاصعب عندما لم نجد لنا آذاناً صاغية ولاجمهوراً بشرياً واحداً ..!!
نعزف آلام الوجع ونقتفي آثر الشمس فيسبقنا اليها سرابٌ من الآمنيات..!
وقد حُكمَ عليها بالموت المؤبد حتى قبل أن تولد في عالم الحقيقة ..
فـــ...تجدها حبيسة بين قصبات الناي وأسماع تلك الهرة
!!...
سيدي الكريم وأستاذي القدير حبيب السعيدي ..
ما أسعدني وأنا اتشرف في زيارتكم المبجلة لمملكتي الكتابية وصومعتي الخرساء ..!
لم أستطع الكتابة فوجدتُ عزف الناي خير سبيل الى الأفصاح عما يبادرنا من التساؤلات والتي طالما أربكتنا و بقيت عالقة على شماعة القدر
ومتعثرة بين أقدام السنوات ..
لكم الشكر الجزيل أستاذي الكبير لهذا الوسام الذي أشعرني بالفخر " سيدة الكلمات "
..وهل للكلماتِ مفتاحٌ لأكون له سيدة ؟؟ سلمتم وأدام الله علينا عطر ثناؤكم