قالت لهُ وهي تستظل أبتسامةً خفيفة على مُحياها :
أنت الوطن ..!
قال لها : أنتِ سطرٌ في كتاب ..وألوان الطبيعة
أدركت أنها بقايا صباحٍ ورماد ذكريات على خارطة الوطن ..!
...مساء الورد
نحن القلم ..ونحن الدواة ..
نحن الفرشاة ..ونحن الكلمات ..
كلمة طيبة تبهج الحياة وتسعد الآخرين
فلا تبخلوا بألوان الطبيعة ..! لأنها آخر أملٍ بالبقاء لنا على مائدة الحياة ..!
أمنياتي لكم بطيب الأقامة ولساكبكم الهاطل كرذاذ المطر بكل هدوء وتأنٍ على مساحات أوراقي لأتضوع العطر في مداد أقلامكم ...
لنتشاطر نور الصباح ونقتسم خبز المساء ..ونعلن الضمير الحي في أرض الرافدين وسماء العراق ..
أحبكم في الله
باسمة السعيدي
22/يوليو/2014
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق