"1"
في المساء ماقبلَ اللقاء !
...أرصفة حارتنا يطوقها الصمت
جارتنا تبحثُ في أرجاء المكان عن صوتٍ أذهلهُ السكوت!
في خبايا الزمان أجد قوارير عطرٍ مُلئتْ ماءاً هباء
وفي ثنايا الروح وجدت قُصاصةً من الورق
كُتبَ عليها : موعد البكاء !
...
"2"
جئناك ياحبيب الروح
نصافحُ الورد بعد الغياب
نوقد العناق
ونسرجُ في ظلمة الإشتياق
ناقوس اللقاء ..
تحت ثراك !
....
"3"
في ذكرى الأربعينية
تتمرغ الأرواح في التراب
الشوق ينام بثقلهِ على جسدي
ليكسرَ شيئاً أكتنزتهُ في روحي
لا أجد لي من مرقدي إرتياح !!
سأطفيء قنديل الوهن
وأُشعل شموع اليقظةِ ...
شاهد قبركَ يناديني
جئناكَ أخي لاتستعجل الوداع ...!
....
"4"
....غريبٌ في أقبية النجف أمسى
وأضحى صريع الإشتياق...
في البكاء والعلن .!
شجرة التوليب تُزهر
وخيوط الشمس بإنتظار الصباح
لنفطر معاً على مائدة عناقك!
6/نوفمبر /2014
باسمة السعيدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق