تسربلت على خاصرة الأيام أوجاعي
أحمل في ذاكرتي قنطاراً من الأمنيات
وكأن أصابعي بَقايا حبات قَمحٍ
تَلوذُ في صمت النهار
تَلوذُ في صمت النهار
..وأنا أخطو على سكة الإنتظار
أولى ساعات صَباحي المُسافر
أتَجرع مُرَّ الحياة
باحثةً بَينَ حَقائب الحنين
عن طيفٍ ..عاودَ الهروب عَبثاً
عن وجهٍ ..يَحتفظ بخارطةِ الزمن
أبحثُ..عن رَذاذٍ في بَوح قَلم
على ضفةِ الإنتظار أغترفُ رشفةً بيدي
لأبلل رمقي بِشهقةٍ وزفير
يترددُ صَداهُما في قعرِ
محبرتي
يترددُ صَداهُما في قعرِ
محبرتي
*&*&*
أوصيكَ ياصديقي..
أن تتبضع لي بعضاً من أوكسجين الحياة لأن رئتاي إزرورقت من فساد عقولهم
أن تَرسُمَ لي سَماءاً أنآى بها عن ذاكرةِ الوجع
وتمنحني نُقطةً حتى وإن كانت ضئيلةً على قارعةِ
الوطن الجديد
الوطن الجديد
21/مايو/2015
باسمة السعيدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق