.. الوفي الكريم ..هكذا أسميته عندما حلَّ ضيفاً كريماً وصديقاً عزيزاً على أرض الرافدين في الأيام القليلة الماضية لزيارة العتبات المقدسة .
العربي آدم..!!
نِعم الصديق أنتم ، لمسنا فيكم نُبل الصفات ومكارم الأخلاق ، فكيف لا تنتشي حدائق العراق فرحاً بمقدمكم ؟؟ لقد تركتم فينا الأثر الجميل ولازالت ترانيمكم تعزف لحنها المخبوء بين الحرف وأناملكم أيها العازف الماهر والكاتب الحاذق ..
.. أما إصداركم "مواقد بيروت" فهو عيد جديد لنا لم تعرفه أعيادنا ..شاكرين لكم هذا الوسام الذي تقلدناه من قبلكم و أتمنى على نفسي أن أكون قد وفقتْ في الشيء القليل من الكتابةِ و الوصف لأن حرفي حتماً لايضاهي حروف إبداعكم وسيظل راكعاً في محراب قديستكم بيروت لأننا لا نوازي فخامة كلماتكم وسحر بيانكم ..
هنيئاً للمنابر بكم مبدعاً وللتميّز رائداُ وأبهى عنوان
لكم السلام من أرض السلام وحتماً سننتظر مُصافحتكم في العام القادم إن شاء الله
25/نوفمبر/2016
الكاتبة باسمة السعيدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق