...أحياناً كثيرة ينتابني شعور بالخوف يمتزج بالألم عندما أكون على موعد مع الكتابة !
أخشى المواجهة ..لأنها تأخذني في دوامة المساس والتماس مع الأشياء التي تسيطر على قلمي وقرطاسي ,
فمواجهة الحقائق صعبة للغاية.. والتعمق فيها يفقدني عنصر التفرد في المشاعر
ليس مهماً بما نشعر !!
ليس مهماً بما نشعر !!
فبعد الرحيل والوداع لن تترك لنا جدلية الحياة الا أجفاناً تداعب السهر وبصيصاً من الأمل يراقب عُتمة النفق ووحشة الطريق
ليس مهماً بما يُمليهِ عليَّ الورق والقلم ..!
فبعد المغادرة يقتات الإنتظار كل الأشياء المبهمة التي نخشى على مواجهتها والغور فيها !!
..في سكون القلم ..سأمزج لون السهر ودفء الشتاء في رحيل من أُحب..!
مؤلمة دائماً نهاية الأشياء
حتى وإن تكفل الزمان بطيّ أوراق الشوق لمن أحببناهم
لكن جروح الكتابة النازفة لن تندمل ماحييت
!!!
ليس مهماً بما يُمليهِ عليَّ الورق والقلم ..!
فبعد المغادرة يقتات الإنتظار كل الأشياء المبهمة التي نخشى على مواجهتها والغور فيها !!
..في سكون القلم ..سأمزج لون السهر ودفء الشتاء في رحيل من أُحب..!
مؤلمة دائماً نهاية الأشياء
حتى وإن تكفل الزمان بطيّ أوراق الشوق لمن أحببناهم
لكن جروح الكتابة النازفة لن تندمل ماحييت
!!!
باسمة السعيدي
17/أكتوبر/2014
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق