...أترقبكَ ذات صباح ...
وأنا في طريقي الى مائدتي الأخيرة...!
تفيضُ الروح بغزارة
تغمرُ المكان .. ويئن الجسد
فـــ...يتمردُ رجلٌ مِن بينِ أصابع الموت
حاملاً رداءهُ لــ..يتجنبَ هُراء الأخرين !
غيابكَ يَصلِبُ رَحِمَ أمي ..
فأنا من يدعو لرثائك!
وأنتَ من يدعوني لحمل النعش
نحتضر معاً ..!
نختصرُ المسافات في الزمن
ونشجبُ الركود في العدم
تسير في ذات الطريق الى وليمة الله
تُصافح الأرواح
تُعانقُ الكفن
بين أحضان أبي إخترتَ نهايتك
!!
....
في باحة بيتنا القديم
حيث تغفو الذكريات ..وتهمس ضحكات الطفولة والحنين
فما..بَردتْ..!!
و لازالت عالقةً في وريقات الكروم
وإرجوحةً تصرخُ أسفلَ شجرة التين
_عُد أيها الحبيب الى سابق عهدك
_عُدْ ياشقيق الروح
و...لا تُسدلْ سِتار الصباح بوجهي
فـــــ...
الحياة من بعدكَ موتٌ أبدي
والموتُ معكَ ..!
تبدأ فيهِ الحياة
....
أنا من سَيُرثيكَ في كل مكان
سأكتبُ على جدار الحزنِ :
لاترحلْ أخي دونَ وداع..!!
فـــ...الروح رسالة الجسد
..يكبّلها العالم...
بضجيج المــــوت!
..الشوق عقيدتي
11/ أكتوبر/2014
باسمة السعيدي
ضجيج الموت ربما اصبح اليوم اجمل من هدوء الحياة فأي حياة بعد الاحبة وماطعم العيش حين نفقد حلاوته فذلك المد والجزر في البحر الهائج يأخذنا بامواجه العاتية لتبتعد سفننا في شطئان الغربة والرحيل ولانجد مرافئ الامان والسرور التي نبحث عنها فهل هي في دنيانا ام في اخرانا .
ردحذف