قيل لي يوماً :هل تتنازلين عن أصدقاءكِ مقابل مليون دولار ؟؟
قلت : هم كـــــ...الوطن ..!
عندما أتحدث عنهم أجدهم على عرش القلب يتربعون لرفعةِ خلقهم وسمو أخلاقهم وطيبَ خِصالهم ..
..عندما شرعت في كتابة منشوري الصباحي لم أتعمد كتابة #محظو .!! لكن الصدفة هي التي أسقطت حرف الراء سهواً !
فوجدتُ كلمة محظوظ هي الكلمة البديلة لهذا الحظر !
فأنا محظوظة بكم ..بمشاعركم.. بصداقتكم ..بمحبتكم التي لا تضاهيها كنوز العالم وحتى مارك بأموالهِ وعائداته في هذا العالم الأفتراضي ..!
زخات أمطاركم أنعشت بيداء منبريــ وأشعرتني بسعادةٍ غامرة جعلتني أخرج من هذا الإطار الذي حبست بهِ نفسي طيلة فترة تواجدي معكم " الكاتبة" سَأُسقِطُها من قاموس ذاكرتي لأكون معكم الصديقة والإنسانة التي كانت تبحث عن المدينة الفاضلة في عالمها الأرضي ! فوجدتها وقد تعلّقت بكم فأنتم خير ما أهداني الله تعالى
..عاجزة عن الشكر الجزيل لكل الأحبة من الأبناء والأصدقاء والزملاء والأساتذة الأكارم ممن شاطرني المرور وأقتسم معي رغيف خبز الدعاء و المساء والأمنيات ليرفع عن كاهلي ثقل الحظر ..
لم أتقن لغة الشكر والإمتنان لأنها تفتقد القيمة الحقيقية لِما وقع عليهِ ناظري في هذا المساء المُكحل بكم والمُعبق بمشاعركم الصادقة و التي زادت من قوتي وعزيمتي وصلابتي وأصراري على الأحتفاظ بكم !ولايسعني الا أن أغبط نفسي في تلك اللحظات لأنني وجدت فعلاً المدينة الفاضلة التي كنت أبحث عنها في عالمي الأرضي فوجدتها هنا في عالم مارك !
صدق الأمام الشافعي عندما قال :
ســـــــلام على الدنيا اذ لم يكن بها** صديقٌ صدوقٌ صادق الوعد منصفا
*وهذا ماوجدته لكم دائماً ولمستهُ في طيب أفعالكم ياخير الأصدقاء والأحبة
23/أبريل/2015
الأم والأخت والصديقة باسمة السعيدي
أحبكم في الله