في أتون الروح ...
يَنحتُ السنديان سيلَ رِضاب
يَجري الدمع رماداً
لــِـ...يُفجّر البركانَ قيحاً بشرياً
تشيح بوجهها الأزمان
الى ما لا نهايةٍ عبثية !
تُجلجلُ غُربةَ المكان
فـَـــ...يَهرِم فيها الشعور الآدمي
ويحلُّ فصلَ الخَواء
حتماً ...
ســــَـــ...تدورُ عجلةَ الذهول
في منحوتةٍ صَنعتها يدُ فنان ..!
يرتقُ أخدودَ الخشب
يُعمّد الروح..
بسيلٍ جارفٍ من التسوّل المُرتهن بخيباتِ أمل !
إنها ..بداية ..النهاية !
27/يونيو/2015
باسمة السعيدي
*&*
الخَواءُ : الفراغُ بين الأرض والسماء