أُبتلينا بصفعات القدر
ورممنا الذات بمباضع النفس البشرية
بِحُجة الخلاص
والنكوص على أعقاب الخيبة العربية
بارَكنَا الربُ في عُلاه
وخَذلنا العُرب في جبروتِ خيباتهم
لله در نفسي !
كم ويلةٍ وويلة ؟
وخيبة تجرُ أذيال خيبة ؟
مالهذا الرعيل من صحوةٍ وتوبة !
وشتات العُربِ لا يجمعها إلاّ أَوَّاب
ولا يُلملمُها إلاّ ذو حنكةٍ وحكمة
وَيَحكم.. يارجالات العرب
فما بالكم تقتتلون على فتات رغيف الخبز
وتتبضعون بدريهماتكم الفاحشة والرذيلة
وتنسونَ فِطام أطفالنا الرضع
صُمّتْ آذانكم
عن الهُدى
وتقطّع السبيل في أرحام أمهاتكم
لعنة الله على خارطة تحمل أنجاسَ فعالكم
وَتبصِقُ قيحَ أنسابِكم
خسئتم وخاب مسعاكم
*&*&
15/مايو/2015
المدونة العراقية
باسمة السعيدي
*&*&*
النكوص " نكص" :أَحجم وإمتنع عن تحمل المسؤولية
رعيل : جماعة قليلة من الرجال
أَوَّاب :كثير الرُّجوع إلى الله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق