هديتي الى امي بسمة العراق
ابنك مرتضى بلاد العرب اوطاني
12/ أبريل/2013
........................
مساء الورد
...ولدي الغالي مرتضى ..
عندما أشعر بحاجتي لكي أختلي بنفسي بعد ان تفر مني كلماتي وتهرب من يدي أحرفي وحركاتي
أفر مسرعةً بكل ما أوتيتُ من قوة الثقة بالنفس وجبروت العمر .. أجد نفسي أقبعَ في أحدى زوايا مملكتي وصومعتي الصغيرة ..
لأستمد منها قوتي على النطق والبوح بكلماتي حتى وأن غَلبُ عليها القصور والفقر في أحيانٍ كثيرة ..!!
لكنني أحاول جاهدة أن أجمع الاحرف التي تناثرت هنا وهناك وقطراتُ حبري الخمسيني الذي تبعثر على أوراقي الصماء ..
أبدأ بالبحث لي عن مرفأ أو ساحل أرسمُ عليه كل دوائر عمري
لأجد بينها وعلى مدى الــ 46 عاما من عمري
هناك أناس كانوا لي كالظل ..أحببتهم وأحترمتهم وقدمت من أجلهم كل ما أملك ..
لكنهم تركوا أثارهم شاخصة حتى هذه اللحظات التي لايمكنها أن تغادر أعوامي وشاشات ذاكرتي ..
أكن لهم الأحترام والمحبة والتقدير ...!!
ولكن للاسف الشديد بدأت أفقدهم واحداً تلو الآخر ..
أبدأ بالبحث عنهم في عالمي بكل شوق ولهفة المسافر الغريب عندما يبحث عن ملاذه الآمن بين ركام حطام الطائرة ..!! فلم يجد الا أوراقٌ أحرقها الطوفان بعد ان هبت عليها رياحٌ من الحزن والألم ولوعة الاشتياق
.....
اما الان فقد أختلفت عندي الصورة ...وتلونت بلون أحرفك الصادقة ..
عندما وجدت بطاقتكَ التي زينّتَ بها حائطي في عالم التواصل الاجتماعي ..
أشعرتني بالبكاء ...وبدون اي سابق أنذار لامستُ قطراتٍ من الندى تعتلي وجنتي التي أضناها التعب والسهر وهرم سنوات العمر ...!!
حسبتها باديء الأمر قطراتٌ من الندى التي تغطي عالم التواصل الأجتماعي لتواجدكم العبق ..!!
لكنني تيقنت بعد لحظات أنها حقاً دموع ..!! لكن هل هي دموع الفرح ؟؟ أم دموع الحزن ..!!
لاتتساءل عن الاختلاف في المسميات ..!!
فالفرح والحزن دائماً يكون المشترك بينهما هي الدموع ..!!
نعم أشعرتني كلماتكَ بالصدق ...وأنكَ حقاً ولدي ..أفاخر بكَ نفسي وأباهي بشخصكَ النبيل العالم كله ...
.................
هاي هديتي لأخوية أسامه الطيب
أخوك مرتضى الصغير
أقولها دائماً : الحمد لله الذي انعم عليَّ بالولد الصالح أخاً حقيقياً لولدي أسامة ..
أنكَ يامرتضى أبني ونور عيني الغالي ..أعجز كما يعجز حبري الفقير من تتمة الكتابة لما اصابني من الأرهاق والتعب لروعة ما وقعت عليه عيني ..
دمتَ لي ودامَ صوتكَ ونبض قلبكَ وانت تبادلني دائماً روعة الكلمات التي تسعد بها قلبي الضعيف قبل مقلتي ..
أشكر لكَ كل حرفٍ بذخهُ حبرك السومري الأصيل وسلمت يمناكَ من كل سوء لما رسمتهُ لي من الصدق في المشاعر
...فائق التقدير والاحترام لشخصك الكريم
باقات من ورد الربيع وهو يورق بكل جبروت الفصل الخريفي
ليمنحني الثقة العالية في نفسي لأنكم ولدي ..
...ولدي الغالي مرتضى ..
عندما أشعر بحاجتي لكي أختلي بنفسي بعد ان تفر مني كلماتي وتهرب من يدي أحرفي وحركاتي
أفر مسرعةً بكل ما أوتيتُ من قوة الثقة بالنفس وجبروت العمر .. أجد نفسي أقبعَ في أحدى زوايا مملكتي وصومعتي الصغيرة ..
لأستمد منها قوتي على النطق والبوح بكلماتي حتى وأن غَلبُ عليها القصور والفقر في أحيانٍ كثيرة ..!!
لكنني أحاول جاهدة أن أجمع الاحرف التي تناثرت هنا وهناك وقطراتُ حبري الخمسيني الذي تبعثر على أوراقي الصماء ..
أبدأ بالبحث لي عن مرفأ أو ساحل أرسمُ عليه كل دوائر عمري
لأجد بينها وعلى مدى الــ 46 عاما من عمري
هناك أناس كانوا لي كالظل ..أحببتهم وأحترمتهم وقدمت من أجلهم كل ما أملك ..
لكنهم تركوا أثارهم شاخصة حتى هذه اللحظات التي لايمكنها أن تغادر أعوامي وشاشات ذاكرتي ..
أكن لهم الأحترام والمحبة والتقدير ...!!
ولكن للاسف الشديد بدأت أفقدهم واحداً تلو الآخر ..
أبدأ بالبحث عنهم في عالمي بكل شوق ولهفة المسافر الغريب عندما يبحث عن ملاذه الآمن بين ركام حطام الطائرة ..!! فلم يجد الا أوراقٌ أحرقها الطوفان بعد ان هبت عليها رياحٌ من الحزن والألم ولوعة الاشتياق
.....
اما الان فقد أختلفت عندي الصورة ...وتلونت بلون أحرفك الصادقة ..
عندما وجدت بطاقتكَ التي زينّتَ بها حائطي في عالم التواصل الاجتماعي ..
أشعرتني بالبكاء ...وبدون اي سابق أنذار لامستُ قطراتٍ من الندى تعتلي وجنتي التي أضناها التعب والسهر وهرم سنوات العمر ...!!
حسبتها باديء الأمر قطراتٌ من الندى التي تغطي عالم التواصل الأجتماعي لتواجدكم العبق ..!!
لكنني تيقنت بعد لحظات أنها حقاً دموع ..!! لكن هل هي دموع الفرح ؟؟ أم دموع الحزن ..!!
لاتتساءل عن الاختلاف في المسميات ..!!
فالفرح والحزن دائماً يكون المشترك بينهما هي الدموع ..!!
نعم أشعرتني كلماتكَ بالصدق ...وأنكَ حقاً ولدي ..أفاخر بكَ نفسي وأباهي بشخصكَ النبيل العالم كله ...
.................
هاي هديتي لأخوية أسامه الطيب
أخوك مرتضى الصغير
أقولها دائماً : الحمد لله الذي انعم عليَّ بالولد الصالح أخاً حقيقياً لولدي أسامة ..
أنكَ يامرتضى أبني ونور عيني الغالي ..أعجز كما يعجز حبري الفقير من تتمة الكتابة لما اصابني من الأرهاق والتعب لروعة ما وقعت عليه عيني ..
دمتَ لي ودامَ صوتكَ ونبض قلبكَ وانت تبادلني دائماً روعة الكلمات التي تسعد بها قلبي الضعيف قبل مقلتي ..
أشكر لكَ كل حرفٍ بذخهُ حبرك السومري الأصيل وسلمت يمناكَ من كل سوء لما رسمتهُ لي من الصدق في المشاعر
...فائق التقدير والاحترام لشخصك الكريم
باقات من ورد الربيع وهو يورق بكل جبروت الفصل الخريفي
ليمنحني الثقة العالية في نفسي لأنكم ولدي ..
باسمة السعيدي
14/ أبريل/ 2013
14/ أبريل/ 2013
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق