تغتسل سنابل القمح في ضفة النهر
شامخةً ..
رافعة الرأس
تتدفق نضارةً وجمال ..
تكتحل بنور الشمس
بكل أمل الصباح ..
و بساطة و جمال اللوحة .
.تغازل اشعة الشمس الذهبية رؤوس حبات القمح لتشعّ بريقاً
ينذر بالتآلق في الصباح البهي ..
تنعق غربان الشؤوم فوق ساحل النهر .
.تنقلب اللوحة الجميلة ..
الى صورةٍ أكثرُ قبحاً من صوت الغراب ,,,
تالله ماهذا الحزن ..!!
وهذه الدماء ..!!
تغرسُ غربان الموت مخالبها بقوة الشر
تتعرى حبات القمح الذهبية
هامات السنابل تتطهر بلون عفتها
لأنها أسيرة الشهوات والرغبات
***
أنهى الصباح سترهُ الناصعْ
همَّ بقميص الحزن
بعد أن أنتُهكَ ستار الصباحات الباسمات!
غلف المساء الأسود ساحل الشاطيء
سويقات القمح تندبُ حباتها ..!!
لانها ذرفتها دماء ..
أكتملت لوحة فان كوخ وبسمة العراق في حقول
"القمح والغربان "
هل تيقنتم الأن مالوّن صباحات العراق ؟
ومساءاتهُ...!!
29/ أبريل/2013
باسمة السعيدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق