الأحد، 16 مارس 2014

تراتيلٌ مُسجاة على قافية العراق








(1)


حطّتْ على قلبي قافية العراق
تلاطمت بها أمواج  الصراع  و الفراق
فما كان لعناقِ الأرض غير العناق
ومن الإنعتاقِ لذة الإشتياق ..
وسهم يدس دم سُمهِ في كأس النفاق



(2)

تاالله ..
موتُ ..ظلمُ ..
وسُهاد!!
آلمٌ  ينكحُ الوجع .. 
فيطويهما  طول الرقاد ..!
دائم ..أبدي..!؟
 خالد ..سرمديّ
 ومخاضٌ  يلّوي يد الفطرةِ في المكان  
فـــ...
  يقارعُ  الموت ؟؟ ..
وَيُنازل شمسَ المغيب ..!!
ليقبرَ شبقَ القتلِ  في كافور ماء الحياء
كفنُ الحياة يَخدشُ زفاف  الأبرياء
فتراءتْ لهم في أُفق السماء
ليلة عرسٍ مُخضبة بالدماء
لترفع رايات الموتِ ضد البقاء
!!
خفافيش الموت أسراباً حلّت في الفضاء 
و

لسان حال بغداد  يقول :

قال تعالى :

.. وبشر القاتل بالقتل ولو بعد حين

صدق الله العلي العظيم












2014/ مارس/14

باسمة السعيدي






هناك تعليق واحد:

  1. الوطن الذي يسكن قلب الابنة الباسمة .. هو ذاك وطني حبيبي المكتوب بقلم سعيدي اعتاد الانحناء في حضرت الاب و السيد المبجل ..
    تحيتي لك بسمة الوطن صائغة الحروف..

    ردحذف

مشاركة مميزة

هذيان قلم خمسيني ..!

عبثاً نكتب ..! وخطوط أيدينا  تنزف صبراً .. 24/مارس/2016 باسمة السعيدي *&*& ...