الأربعاء، 8 أكتوبر 2014

حوارية المساء ..!














"مساء"




يُنبئني عن ثلاث :
ألم مكرر
ضوضاء صاخبة
فِراقٌ الى أجلٍ غير معلوم!

*&*&*



قهوة ..


..على طاولتي يسقط فنجان موشح بالسواد
يستجدي دفء المواقد !
طعمٌ فوضوي لا ينبئ بالإستقرار..!

&*&*&*





مطر ...


تتغلغل حبات المطر نافذة الخريف المُبهمْ
يحزنني حنين الإشتياق
ويقتلني صمت المكان
..جدرانٌ من الرفض تضاجع آلآم الأربعاء الأول في شهر الحزن الطويل !

*&*&*

مُـــ..فـارقة!!

أيلول

و
تشرين ..!
كلاهما يشبه الأخر
والتأريخ يتكرر ..!!
يَصُبّ كافور الموت في ذات الكأس على أجسادٍ تناسلت تباعاً ..!
بالأمس  أبي ..!
اليوم مخاض أخي ..!
وغداً ..؟؟
مَنْ يقارع مَنْ ؟؟؟
ماتت الأعوام وضجّتْ بحزنها الأشهر
واليوم ...واحد ..ليس ككل الأيام ..!






8/تشرين الأول/2014
باسمة السعيدي

هناك 4 تعليقات:

  1. هكذا هي الحياة ومسيرتها فلادوام الا للخالق القيوم ونحن ضيوف في رحلة
    قد يقرر قائدها الرحيل في اي لحظة ومن دون سابق انذار لكن من سيرحل
    ويترك خلفه ازهارا جميلة يستنشق من يمر بعدنا رحيقها ..كان اله بالعون سيدتي الكاتبة السعيدي
    ورحم الله امواتكم ورزقنا واياهم رحمته ورضاه..تألمنا كثيرا لمصابكم انا لله وانا اليه راجعون .

    ردحذف
  2. اعيدوا لي وطني وأكون بخير ...........!! هذا ماأردتي قوله بنت الوطن ,,تنتهي الامي والحزن برؤيته سالماً منعماً ولن اقتص منكم ياغربان الشر ...! الا تشترون معاناة والام وقهرٌ لأعوام عجاف اكتويت بها بفك قيده واسره ..؟!! اذن والله خسرتم وهذا هو الخسران المبين ......السعيدي ساخبر الله بالامك .دمت وطن

    ردحذف
  3. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف
  4. اراك وطنا يحكي معاناة لا وطن لها سوى بلدي العراق

    ردحذف

مشاركة مميزة

هذيان قلم خمسيني ..!

عبثاً نكتب ..! وخطوط أيدينا  تنزف صبراً .. 24/مارس/2016 باسمة السعيدي *&*& ...