الأحد، 1 فبراير 2015

جدلية المعرفة في حياة كاتب "ج2"











‫#‏هل_فاتنا_قطار_الوطنية‬ ..؟؟


...أحاول جاهدةً ومنذ عدة أيام أن أسبرَ أغوار الورق وأُمسك قلمي للشروع في الكتابة ولكن وجدتُ الضعف والوهن قد أصاب نبلة القلم لا لسببٍ معين..!!
ولكنني أشعر بإن عربة القطار ربما ستفوتني وتغادرني وأبقى جاثمةً على قارعة الطريق لأفكاري لأجدها خاويةً هشة وقد أصابها الكِبر والهرم ..! و أخرى أشك بإن العزيمة بدأت بالتناقص شيئاً فشيئاً لما يحصل على أرض الواقع من إتهامات ومهاترات ..!!
أبدأ بالتطفل على شاشات الذاكرة علّي أجد خيطاً واحداً وبصيصاً من الأمل ..لأستبدل آلمي بأملٍ جديد حتى لا أصاب بالإحباط وعدوى التقاعس ..!
يجب أن أبحث عن الأمل بين عربات القطار المُغادر لأفكاري ..همتي ..عزيمتي..!!
بالإصرار والثبات أجد الأمل بغدٍ أكثر إشراقاً وأكثر عدلاً ..
حتى يقال هنا دولةُ العدل الإلهي لايُظلم بها أحد ..لا يُكفّر بها أحد ..لا يُشتم بها أحد..لا يُقتل بها أحد ..ولا يُهمّشْ بها أحد ..ولا يُغيّبُ بها أي كان من أبناء الوطن الحبيب ..!!
..هذا القطار حتماً سيقف بنا يوماً على بر الآمان بعد أن نغلق أبواب التشاؤم ونفتح نوافذ الأمل والتفاؤل والإصرار على تحقيق الطموحات..!!
فـــ..شمروا عن سواعدكم السمر لتحقيق أهدافنا وغاياتنا النبيلة التــــى نتمناها منــذ أعوام طوال .. وبإذن الله تعالى لن يفوتنا القطار كما نظن ونعتقد ..!!
فبعدَ أن أخذتني أوهامي وأرهقتني ظنوني وأتعبتني أفكاري في الكتابة وأنا أقرأ كلمات ثيودور أدورنو : (الأنسان الذي لم يعد له وطن !! تصبح الكتابة مكاناً لهُ ليعيش فيهِ !) ** زادني إصراراً وعزيمةً وهذا أكبر همي..
فـــ إثبتوا في تفاؤلكم ..إصراركم ..عزيمتكم لــيبقى صوت الوطن يدوّي أرجاء الأرض والمعمورة ويبقى الأصلح لحمل الهوية والأنقى في الضمير والذات والسريرة ..!
حتى ..‫#‏لا‬ ‫#‏يفوتنا‬ #قطار #الوطنية


*&*&
بسمة العراق تُلقي في حضرتكم تحية المساء التي تأخرت للإحباط الذي حاول النيل منها في قلائل الأيام التي مضتْ وعَقدَ الحزن قرانهُ على قلمها وورقها ..!
مساكم الله بالخير يارواد مضيفي الثقافي ونزلاء بيتي الإفتراضي ..
أحبكم في الله جميعاً دون إستثناء ..































باسمة السعيدي
31/يناير /2015





  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

هذيان قلم خمسيني ..!

عبثاً نكتب ..! وخطوط أيدينا  تنزف صبراً .. 24/مارس/2016 باسمة السعيدي *&*& ...