ما خطبكَ أيها العام ..
وأنتَ تمر على عُجالةٍ ..!؟
رويدكَ..
رويدك..
لنهنأ بملاقاة الحبيب بعد عناءٍ وصمت بوح ..!
نم قرير العين بجوف كهفي
حتى أصارعَ أنفاس قصيدتي
..أناغيها
أناجيك !!
أُسامرها
أُناديك !
أُهدهد حرفي دون أنامل
..أتهجد صباحي مُدثراً بقميصكَ الأبيض
لأغرق معكَ بالورد والبخور
وشاحي يعمّدُ ملامح صبري
بــــ ..شوقٍ جارف
وفي حنايا الروح
لهفة المكان !
9/نوفمبر/2015
باسمة السعيدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق