الأحد، 27 مارس 2016

فنجان قهوة الصداقة الحقيقية مناصفةً بين سمية الناصر_العراق ** و د.عمرو سلامة _مصر /19/فبراير/2016




فنجان قهوة مُعبق بالصدق والصداقة الحقيقية مناصفةً 
بين الأستاذة سمية الناصر/العراق 
والدكتور عمرو سلامة /مصر العربية 


أجمل ماقيل في الصداقة :

صادق صديقاً صادقاً في صِدقهِ فصِدق الصداقةِ في صديقٍ صادق

*&*
..تزاحمت الأفكار وتلاشت أحرف الشكر وتلعثمت في نبلة يراعي كلمات الإمتنان وأنا أجتهد في الكتابة عن الصداقة الحقيقية ..! فوجدتني ألتزم الصمت لأنه خير من الكلام وأبلغ في حضرة من أكرمني وجاد عليَّ بسخاءه ونُبل صفاته ..

*سمية الناصر ..! 
مُذ عرفتها ..شامخةً كنخيلات العراق ..سخيّةًَ مِعطاء كـــ بلاد الرافدين .. ميّزتها صفاتها النبيلة ومواقفها السامية عن غيرها من الأصدقاء والتي بادرتني وتَفضّلت بها عند أول لقاء جمعنا في صومعة الراهب علي هادي قبل عامين في شارع المتنبي ..
..في أولى اللحظات ونحن نتبادل المصافحة غمرتني بالحفاوة وصدق المشاعر فـــ تمتمتُ في قرارة نفسي إنها حقاً تستحق أن تتقلّد وسام "الصديقة الصدوق" وكنت مؤمنة جداً بـــ هذا النقاء الذي تجسدَ في شخصها البهيّ .. بالأمس وجدتني أقبع في تلكَ الزاوية التي وضعتني بها عند اللقاء الأول مُكبلةً بكرمها الباذخ ..مُثقلةً بـــ سخاءها المفرط إذ حلّتْ ضيفةً عزيزة على أرجاء مملكتي المتواضعة وحلّقتْ في سماء روحي بنوارسها البيضاء الناصعة لـــ تنفرد بإبتسامةٍ جميلةٍ رسمتْ على مُحياها علامات التواضع والرضا ..! فـــ في حضرتكِ سيدتي تقف كل الكلمات خجلى ويعجز القلم عن البوح والقلب مَجبُولٌ بمحبتك..هنيئاً لي بكِ صديقتي وطوبى لكِ ..فـــ مقامكِ أبلغ من سما أحرفي !
لصداقتنا أوقدتِ شموع قلبكِ وأشعلتِ مُظلم الدروب نيرانكِ 
*&*&
الدكتور عمرو سلامة / مصر العربية 
تقول الحكمة : عندما تموت ولديك خمسة أصدقاء ،فقد عشت حياةً عظيمة..!
كلما حاولت صياغة أحرفي وجدتني ألملم أوراقي وماتبعثر من نثرات حبري المتواضع لألوذ بالفرار..
ليس هرباً ..! بل تواضعاً مني في حضرة من أتسم بالنقاء والصفاء 
أكرمتنا فـــ أغدقتنا ..ولا أظنني يوماً سأفيّ حق الصداقة بما تفضلتَ عليَّ من النِعم وأنا أكسبُ صديقاً عظيماً لألف عام قادم ..!
سيدي الكريم وصلتني أسراب نوارسكم مُحملةً بحسن الظن بنا والسخاء المعهود لكم 
فلا يسعني إلا أن أرفع يدي الى السماء مشفوعةً بالدعاء الحميم لكم ولعائلتكم الكريمة : 
دمتم مناراً أهتدي بهِ ونبراساً وهاجاً أحاطني نوراً وضياء













باسمة السعيدي 
19/فبراير /2016

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

هذيان قلم خمسيني ..!

عبثاً نكتب ..! وخطوط أيدينا  تنزف صبراً .. 24/مارس/2016 باسمة السعيدي *&*& ...