وجه شاحب
ركنته على جدار الصمت الطويل ..
فـ..وجدتهُ ..
أنا ...!
*&*&
أصابع شحيحة
تتغلغل ملامح وجهٍ مُرهق !!
*&*&
ماخطبُ شالكِ الأزرق ..!
يتأرجحُ بين صباحين
الفجرُ في بلادي سراً
وصلاةُ جدي جَهراً وصَبراً
سَتمضي السنون
والعمر يذوي
متاهات صمت..!
تضجُّ صباحات البلاد
الليلُ ماتْ
الحِقدُ آتْ ..!
وَ...نَّصْل السيوف مُترعاً يَتسوّل
وعلى الرقابِ يصول وَيجلّجل
فَـ يُحيل القديس شيطاناً
و أبليس رسول !
صار يهوذا نبياً
والمِحرابُ مَنحرْ ..!
*&*&
تحملُ الخيل عربات الموتى
وَهشيم النار يدوّي
بين ..
رُكام قصائدي
وقُصاصات الجرائد
..ماخطبُ شالكِ الأحمر ؟
تأرجحَ بين الموت والمنفى
سأحملُ جوازَ سَفري
بلا تأشيرة ..
و..دون تسعيرة
شدّني الحُلم ..
فإنهمر الواقع
فإنهمر الواقع
لـــ يبقى منفاي
وعباءة جدي ..
ومَلامحَ وجهٍ صَبور !!
باسمة السعيدي
12/مارس/2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق