إليكِ تبارك ..
وأليكَ ماهر ..
والى الحبيبة ليان ستتوجه بوصلة دعائي
مع كل زفرة إشتياق ..
يتوقد الوجع مجدداً ..
تتشكل سحابات الدخان الكثيف لتجد طريقها الى شقوق الجدران الباردة
وسلالم القبو المكفهر.. لتعلن بدء حفل الخواء الصاخب ..!!
.. عتب وعويل طويل الأمد بعمر الخليقة يمد ألسنته وشرارة الحقد تتوهج بسواد الدخان الكثيف..وأجساد تتعانق دون سابق معرفة..!!
إنها كاتدرائية العزاء في الكرادة
31/ديسمبر/2016
باسمة السعيدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق