على ضفاف نهر الخمسين
ياذات الخمسين، عمراً
الخمسين حرفاً، في بلادي
والخمسين نهراً
والخمسين حضارة, بأمجادي
كم سروراً
وكم بسمة
وكم عشقاً عشنا
وكم نصراً، فرحاً بكينا
وكم صرحاً، عشقنا
لنجمع الأمس باليوم
والماضي بالحاضر
لنكتب الغد
لنكتب.. ولننقش
لعراقٍ جديد
يكافح الأعادي
لنخلق بسمة تدوم
كباسمة الثغر الأصيل
كفرات يعانق دجلة،
في أقصى الجنوب
نكتب أحلاما يحققها الأبناء
فنحن حققنا أحلام من مضى
أيام علي وبغداد
29/ديسمبر/2016
الكاتب علي ناصر
*&*&
روحي هناكَ في الأعالي ...
ترفرفُ على أجنحة النوارس
تحتضن غُصن آسٍ..
مُعلق في شرفات المأذن و الكنائس
تصافح جُرف نهر..
إنسابت عليه دموع الثُكالى
تعانق سفحَ جبل..
نبتت عليه أولى الحضارات
وترد خائبةً
لـــِ ..وحشة الغياب !!
لإنها تحلم بنهارٍ مشرق يملؤه الأمل
ولكنها ..!
أضغاث أحلام كما أحلام العصافير
وإنشودة المطر
هل لازلت تبحث عن روحٍ لائبةً تتوضأ الصبر ؟؟؟
في وطنٍ إسمه العراق ..!
29/ديسمبر/2016
باسمة السعيدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق