الجمعة، 3 مارس 2017

أجفان الوسن ..












ولكي أستفيق من الحلم ..!!
لازالتْ رائحةُ الخشب المُحترق
تداهم ذاكرةً
أوجعتها !


***

..ذاتَ تيه في حارات بغداد القديمة
تركتُ مَزاريب الخيبة
وسراباتٌ ..
عُدت أُهادن أذيالها !


***


حينما أشتاقك ..!
أطبِقُ عليكَ أجفانَ الوسن 
وأغضُض عنكَ البصر ..


***


كلّما همّوا بكَ ..!
أَخبَرَهم ثَغركَ إنهم عاجزون 
عن اللحاق بِخيباتهم 








3/مارس/2017
باسمة السعيدي 

تنويه : 
الصورة إهداء من الرائعة عشتار الكلمات 
وسن السعيدي 







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

هذيان قلم خمسيني ..!

عبثاً نكتب ..! وخطوط أيدينا  تنزف صبراً .. 24/مارس/2016 باسمة السعيدي *&*& ...