ولكي أستفيق من الحلم ..!!
لازالتْ رائحةُ الخشب المُحترق
تداهم ذاكرةً
أوجعتها !
***
..ذاتَ تيه في حارات بغداد القديمة
تركتُ مَزاريب الخيبة
وسراباتٌ ..
عُدت أُهادن أذيالها !
***
حينما أشتاقك ..!
أطبِقُ عليكَ أجفانَ الوسن
وأغضُض عنكَ البصر ..
***
كلّما همّوا بكَ ..!
أَخبَرَهم ثَغركَ إنهم عاجزون
عن اللحاق بِخيباتهم
3/مارس/2017
باسمة السعيدي
تنويه :
الصورة إهداء من الرائعة عشتار الكلمات
وسن السعيدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق