قرأنا الفاتحة وإنتهى حَفلُ التأبين
بعد أن قدمنا الأضاحي و القرابين
دفاعاً عن الخونةِ والمُفسدين
ننتظرُ المزيدَ مِن الجثامين
كي نَسِدَ رَمقَ تِلكَ الوحوشُ و الثعابين
نبقى للعزةِ هاتفين
نُصورها حقيقةً للعالمين
إلا إننا في قعرِ الذُلةِ مُترسبين
نَحنُ حمقى..! بَلْ مَلايين مِن الساذجين
إذ صِدقنا خَرِفاً قالَ أُولائِكُم نجاةُ الدارين
وَمَنْ لمْ يُطعْ فليهيء جواباً للخالقِ يوم الدين
غيرَ أن الحقَ قد أحَرقنا وِبالكم أيها الفاسدون
وجعلتمونا إضحوكةً بينَ البُلدانِ والعالمين
وها نحنُ مُستمرون ..مُستمرون
بالضحكِ على أشلاء أحباءنا بالدم مُضرجين
ونقول إنهم شهداءَ عقيدةٍ ودفاعاً عن الدين
إلا أنهم يَلعنوننا لأجلِ هذا إلى يَوم يُبعثون
25/مارس/2017
الجبوري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق