الصديق الحقيقي وطن صغير ..أخ أخر ..ونعمة عظيمة لايتقنها إلا من يملكها ..!
...بالأمس القريب وجدتُ هذا الوطن الحقيقي "العراق المُصغر" عند لقائي المتوّج بالمحبة والسلام والنقاء في مقر مؤسسة الشبكة للثقافة والإعلام ..كان يوماً مميزاً ورائعاً دون شك وأنا أتوّج وبكل فخر بباقات الورد والتهاني والمباركات التي أتقن زملائي وأصدقائي وأساتذتي تقديمها على أطباق مُكللة بالصفاء والود ..
*&*&
*باقات من الورد مُغلفة بورق الثناء والعرفان للأستاذ السامق يعقوب العبداللهراعي مؤسسة الشبكة للثقافة الإعلام والصديقة الأكثر من رائعة الإعلامية الجميلة Mdhamia Dhamia ضمياء العزاوي والصديقة الصدوق نهر الكوثر وكل الزملاء والأساتذة الأكارم والأبناء الأحبة أعضاء المؤسسة بعد أن تسنمت من قبلهم "مفتاح عامي الجديد" وشاطروني مائدة يومي المُميز بهم والمُثقل بمحبتهم
*&*&
**شكر وأعتذار لمن لم تحضرني أسمائهم من الزملاء الأكارم
قال الشاعر :
ياذا اليمينين قد أوليتني مننا ... تترى هي الغاية القصوى من المنن
ولست أستطيع من شكر أجيء به ... إلا استطاعة ذي جسم وذي بدن
..أعجز ويعجز لساني وتكلّ نبلة يراعي عن مُحاكاة طيبتكم وجمال أرواحكم التي أهدتني وأغدقتني بجمال ما أخترتم وأنتقيتم بحسّكم المرهف وذوقكم الرفيع والمعبّر ويحق لي أن أفخر بكم دائماً وبنفسي أيضاً وأنا جزء صغير من هذا الوطن الكبير بكم ..وبسموكم ونقاء صفاتكم ..
10/يناير/2016
باسمة السعيدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق