أيامنا تشابهت ..وحزنها فاق الخيال
فــــ..هي تنهش بالجسدِ بنصلِ سكينٍ أعمى
يستشري الموت والقتل فينا فيُحيلنا الى كومة ٍ من الرماد تُبعثرها رائحة الدخان المُحترق ..
..وترسمنا على سحابات السماء التي نضجت جلودها بأزيز الرصاص ..
لنستعيد فيها ما أختزلنا من ذكريات وصور الوطن الجريح ..!!
....فهنا مساحاتٌ للعزف على جحيم الرقص في وطني لاحدود لها...!!
فيبحر العقل بإشرعة الصور ومجاديف الكلمات فتجتمع كل العبارات ..
وتتلاطم العبرات ...وتهيج الآهات....لتكون لحظات الإشتياق لكل الإحبة والأرواح التي زُهقت بغير حق ..! تتلاشى الوجوه وتتجمع .. وتتلاشى...وتتداخل وتتفرق وتتشكل صور سريالية بدخان الموت الموجع ...
فــــ..تتسع حدقات العيون مُبحلقةً فى السماء بإنتظار الرحيل الى عالم الآخرة ...!!
لم ينتهي بذلكَ الفصل الأخير من رقصة الجحيم
فلنا أيام أُخر ...!
باسمة السعيدي
2015
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق