_الإهداء : إلى أخي الشهيد
الّذي أطلقهُ الرَغيف صَوّب فَم الرَصاصة .
_الخاتمة : استمروا بالبكاء حتى تموت الحرب غرقاً
بقلم الشاعر أحمد وادي
*&*&
كتبَ فأبدع ..! ونسجَ من الحزن وشاحاً يحمل في طياتهِ لوعة وطن عمرها تسعة آلاف من السنين وآلآم تحاكي واقع مرير لأمةٍ ليس لها الا أن تقبع خلف قناع الزيف والتسويف والمماطلة وتثملُ بكأس الظلم طرباً
.. أمة مُعصّبة العين ,رضيّتْ أن تُجلدْ بسياط الهمجية والتخلف كالأنعام والأبل لهذا وذاك من أشباه الرجال ومُنافقي الشعوب ..!
ويلٌ لهذه الأمة التي وأدت صوت الحق وقتلت الضمير الحي في النفس البشرية !
ويلٌ لأمةٍ هجرت ْوترجلّت صهوة الإنسانية لتتلبس لباس الورع المزيف ودين السيف وفتاوى القتل المجاني ..! تمسكنا بسفاسف الأمور وتركنا اللب والجوهر وبهذا نكون قد خسرنا الإرث ... وأصبحنا بلا هوية .. ولاحتى تأريخاً ومجداً يُذكرْ ..!!
إنا لله وإنا اليه راجعون في أنفسنا ..
نحن من قتل ورد الياسمين ..والوطن يصرخ بلا رؤوس ..!
شكراً للرائع أحمد وادي إهداءكَ بين يديّ
مَحبة لحروفك
باسمة السعيدي
بغداد في 29/أبريل/2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق