كيف لا يكفيك وصفي لعروستي بغداد ..؟
هاهي ..
بظفائرها الجميلة ..
وعطرها العبق ..
وليالي دجلةَ الآسرة
خجلى ..
تتأمل النجوم وضوء القمر ..
تتوضأ عذب الماء وتبتهل ..
ها هي في محراب العشق والهوى
صبيةٌ ذات أربعة عشر ربيعاً أخضر ..
أعشقتها؟ ..
لأنها .. بغداد ...
أم لأنها ...؟
أسطورة الشعر
ومعبد الشعراء !
قال لي :
عشقتها ..
همّتُ بها ..
أعلنت قداسي على راحتيها ..
تجرعت رحيق السم ..
من كأس الشوق اليها ..
روحي تعانقُ أنفاسها ...
في محراب الهوى ...
لتعلن ...
قداسنا الاخير ...أنتصاراً لنا ...
العــــراق
..و بغداد ...
7/مارس /2012
باسمة السعيدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق