حملتُ شكوى الشعبِ
في قصيدتي
لحارس ِ العقيدة
وصاحب ِ ا لجلالهِ الأكيدة
قلتُ له :
شعبُكَ يا سيدَنا
صار (( على الحديدة ))
شعبُكَ يا سيدَنا
تهرأت من تحته ِ الحديدة
شعبُكَ يا سيدَنا
قد أكلَ الحديدة !
وقبلَ أن أفرغَ
من تلاوة ِالقصيدة
رأيتُهُ يغرقُ في أحزانه ِ
ويذرفُ الد موع
****
وبعد َ يوم ٍ
صدرَ القرارُ في الجريدة :
أن تصرفَ الحكومةُ الرشيدة
لكلّ رَبّ أسرة ٍ
. . . حديدة ٌ جديدة !
في قصيدتي
لحارس ِ العقيدة
وصاحب ِ ا لجلالهِ الأكيدة
قلتُ له :
شعبُكَ يا سيدَنا
صار (( على الحديدة ))
شعبُكَ يا سيدَنا
تهرأت من تحته ِ الحديدة
شعبُكَ يا سيدَنا
قد أكلَ الحديدة !
وقبلَ أن أفرغَ
من تلاوة ِالقصيدة
رأيتُهُ يغرقُ في أحزانه ِ
ويذرفُ الد موع
****
وبعد َ يوم ٍ
صدرَ القرارُ في الجريدة :
أن تصرفَ الحكومةُ الرشيدة
لكلّ رَبّ أسرة ٍ
. . . حديدة ٌ جديدة !
بقلم الأسطورة الثائر
أحمد مطــــــــــــر..
*&*&*&*
ضاعت القصيدة ..وتهرأت الجريدة ..!!
أنا سأحمل الشكوى للرئيس
سيدي الرئيس ..!
شعبكَ في الصباح يقرأ الجريدة
والحُكام العرب يصرفون لشعوبهم نار الحديدة ..
تطايرَ الشررُ لنا من ثورة الغليان ..
أكلَ الحرفُ منا بيت القصيدة ..!!
ضاعت القصيدة وتهرأت الجريدة
***
لم تلد الأمهات ملوكاً ورؤساء مثل حامي الحديدة!
خيرونا بين أمرين ..
أن نقرأ الجريدة..!!
أو نحصل على جمر الحديدة ؟؟
أن نقرأ الجريدة..!!
أو نحصل على جمر الحديدة ؟؟
أختار الشعب الجريدة ..!!
فكر الشعب أنه أكثر دهاءً من الرئيس ..!!
الموتُ في الحرفِ أخفُ وطأةً من حرقِ الحديدة ..!!
وأذا بسلاسل الفولاذ تكبّل أقلام تجار الشعر
وأثقلت ألسنتهم البرادة الجديدة ..!!
أختفت الثقافة ..!!
لاجريدة ولاحديدة ..!!
ألتهم منا الحرف بيت القصيدة
وضاعت القصيدة وأحترقت فينا الجريدة
***
لله دركَ ياشاعر الثورة والمطر .!!
كيف بك تبتاع لنا من الرؤوساء عنوان القصيدة ؟
في أرضنا العربية تصرف ثمناً لسكوتهم جمرة
الحديدة
وفي وطني يصرف لنا مرتب خبرٍ يُعلن في الجريدة
..!!
الا لعنة الله على الحديدة ..!!
كم أصبح ثمنها بعد أن تم صرفها من قِبل
حكوماتهم
حكوماتهم
الرشيدة ؟؟
2013/ حزيران /3
باسمة السعيدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق