ضاعَ قلمي ..
جف حبر فمي ...
ونفذ صبر أمي
باسمة السعيدي
14/ سبتمبر /2013
14/ سبتمبر /2013
*&*&*
..تعمدت الأحجية واللغز في الثلاث كلمات هنا ..!!
أولها بعد أن ضاع القلم بين الصمت والآنين ..
وثانيها ..فقدتُ الحبر والمداد في لساني والكلمات
فلم أجد الا ...
صبر أمي فقط هو من يقودني ويُلقمني ويُرضعني سحر البيان ..!!
هل تيقنتم الآن ماالمقصود من ( نفذَ صبرُ أمي ) ..!!
لم أعني النهاية في الصبر ..!! ولا حتى اليآس في الحلم ..
بل أن صبرها
أخترق عندي كل الحُجب لتكون ملهمتي في العطاء والأبداع لأسير على خُطاها في صياغة الحرف وكتابة الكلمة ..!
أمي وحبيبتي ..
لها الفضل الأول والأخير في قلم باسمة السعيدي ..
أعانق سحركِ وأشم عطركِ وألتهمُ عبق كلماتكِ كما
كنت بين أحضانكِ يوماً عند الصغر ..
هذه رسالتي..
التي وددتُ ان أوصلها الى كل قُرائي هنا في عالمنا الأفتراضي ..
مساء الورد وباقات من عطر محبتي أقبّل بها أقدامكِ أمي يامن عَلمتني وأحسنتْ تربيتي ...
أحبكِ أمي
مساء الورد وباقات من عطر محبتي أقبّل بها أقدامكِ أمي يامن عَلمتني وأحسنتْ تربيتي ...
أحبكِ أمي
15/ سبتمبر/2013
باسمة السعيدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق