فنجان المساء بعبق الكتاب ..
( أنا عراقي ..انا أقرأ..)
حكمة اليوم :
الكــــتاب ..هو المعلّم الذي يعلّم بلا عصا ولا كلمات ولا غضب..! بلا خبزٍ ولا ماء....
إن دنوّتَ منهُ لاتجده نائم..!!
وإن قصدتهُ لا يختبئ منك..
إن أخطأتَ لا يوبخك..!
وإن أظهرتَ جهلكَ لا يسخرُ منك..!.
"إليزابيث براوننغ""
*&*&*
خير جليسٍ في الزمان كتابُ.!!
قالها أبو الطيب المتنبي ليس أعتباطاً ولا مُراءاة..! لا تبجحاً ولا مفاخرةً ..! بل هو حقاً خير صحبة وخير جليس
في الكتاب أجد الصداقة الحقيقية التي أحتاجها دوماً بالرغم من تواجدكم معي ..! لكنهُ يبقى المستمع الجيد والمتلقي اللبق لكل أفكاري..!
عندما أمسكُ بأغلى كتبي أتنشق عطر الورق قبل البدء بالقراءة وهذا ماتعودتهُ منذ الصغر ..!!
أين الكتاب اليوم بعد أن عصفت بنا الثورة الألكترونية ..؟
للأسف فارق البعض من القوم لغة المطالعة وأكتفوّا بالتصفح في هذا العالم الجديد !
قالها لي والدي يوماً ..حكمة في عظمة الكتاب على أن يكون صديقي الدائم وجليسي المفضل :
بنيتي ..عندما تقرئين كتاباً لأول مرة ستتعرفين بذلك الى صديق ..!! وعند قرائتكِ له للمرةِ الثانية ستصادفين صديقاً آخر ..وهكذا كلما أعدتِ قراءةً جديدة لهذا الكتاب يكون ربحكِ من الأصدقاء الجدد أكثر وأكبر .. !!
صدقت ياوالدي في توصيتكَ لي ..!! كم من الأصدقاء أملكُ اليوم فكلما أتممت قراءة كتاب وجدت العدد يزداد يوماً بعد يوم لأكون بذلكَ أسعد الناس لهذا الكم الهائل من الأصدقاء الحقيقيين ..
في نهاية حكمتي أقول : الكتاب خير صديق ..!! والصديق كتابٌ مفتوح ناصعٌ أبيض .. بأستطاعتكم تصفحهُ على عدد الساعات لانهُ صادقٌ معكم ..!
وهذا ماوجدته فيكم أصدقائي ..! أبارك لنفسي صداقتي لكم لأنكم كتبٌ نقية كالماس ..
*&*&
أحبكَ أبي وأنا أحضر في " أنا عراقي ..انا أقرأ " لموسمه الثاني .
في عامي الماضي كان برفقتي كتابي المفضل "المجوعة الكاملة لمؤلفات جبران خليل جبران "
وفي هذا الموسم تعمدتُ أن أعيد القراءة في نفس الكتاب وفي الزمان والمكان ذاته !
لكي أشعر بهذا الصديق الحقيقي الذي لا يمكنني مغاردتهُ ..
لكم أنثر أمنياتي بأن تلتقون بأصدقاءكم القدامى والجدد دائماً من خلال كتبتكم التي قرأتموها .!
مساء الخير ..مساء القراءة الحقيقية والصداقة الرائعة التي لا تعوّض بكنوز الأرض ..
مساء بعطر الكتاب الذي أهداه لي أبي ..
مساء الورد أهديكم أحبتي في الله وأولهم الوطن الحبيب الذي من أجلهِ أقرأ وأكتب وأدوّن..!
باسمة السعيدي تلقي عليكم تحيةً مسائيةً بغداديةً معطرة بورد الياسمين
مساكم الله بالخير أصدقائي الطيبين
*&*&
حكمة اليوم :
الكــــتاب ..هو المعلّم الذي يعلّم بلا عصا ولا كلمات ولا غضب..! بلا خبزٍ ولا ماء....
إن دنوّتَ منهُ لاتجده نائم..!!
وإن قصدتهُ لا يختبئ منك..
إن أخطأتَ لا يوبخك..!
وإن أظهرتَ جهلكَ لا يسخرُ منك..!.
"إليزابيث براوننغ""
*&*&*
خير جليسٍ في الزمان كتابُ.!!
قالها أبو الطيب المتنبي ليس أعتباطاً ولا مُراءاة..! لا تبجحاً ولا مفاخرةً ..! بل هو حقاً خير صحبة وخير جليس
في الكتاب أجد الصداقة الحقيقية التي أحتاجها دوماً بالرغم من تواجدكم معي ..! لكنهُ يبقى المستمع الجيد والمتلقي اللبق لكل أفكاري..!
عندما أمسكُ بأغلى كتبي أتنشق عطر الورق قبل البدء بالقراءة وهذا ماتعودتهُ منذ الصغر ..!!
أين الكتاب اليوم بعد أن عصفت بنا الثورة الألكترونية ..؟
للأسف فارق البعض من القوم لغة المطالعة وأكتفوّا بالتصفح في هذا العالم الجديد !
قالها لي والدي يوماً ..حكمة في عظمة الكتاب على أن يكون صديقي الدائم وجليسي المفضل :
بنيتي ..عندما تقرئين كتاباً لأول مرة ستتعرفين بذلك الى صديق ..!! وعند قرائتكِ له للمرةِ الثانية ستصادفين صديقاً آخر ..وهكذا كلما أعدتِ قراءةً جديدة لهذا الكتاب يكون ربحكِ من الأصدقاء الجدد أكثر وأكبر .. !!
صدقت ياوالدي في توصيتكَ لي ..!! كم من الأصدقاء أملكُ اليوم فكلما أتممت قراءة كتاب وجدت العدد يزداد يوماً بعد يوم لأكون بذلكَ أسعد الناس لهذا الكم الهائل من الأصدقاء الحقيقيين ..
في نهاية حكمتي أقول : الكتاب خير صديق ..!! والصديق كتابٌ مفتوح ناصعٌ أبيض .. بأستطاعتكم تصفحهُ على عدد الساعات لانهُ صادقٌ معكم ..!
وهذا ماوجدته فيكم أصدقائي ..! أبارك لنفسي صداقتي لكم لأنكم كتبٌ نقية كالماس ..
*&*&
أحبكَ أبي وأنا أحضر في " أنا عراقي ..انا أقرأ " لموسمه الثاني .
في عامي الماضي كان برفقتي كتابي المفضل "المجوعة الكاملة لمؤلفات جبران خليل جبران "
وفي هذا الموسم تعمدتُ أن أعيد القراءة في نفس الكتاب وفي الزمان والمكان ذاته !
لكي أشعر بهذا الصديق الحقيقي الذي لا يمكنني مغاردتهُ ..
لكم أنثر أمنياتي بأن تلتقون بأصدقاءكم القدامى والجدد دائماً من خلال كتبتكم التي قرأتموها .!
مساء الخير ..مساء القراءة الحقيقية والصداقة الرائعة التي لا تعوّض بكنوز الأرض ..
مساء بعطر الكتاب الذي أهداه لي أبي ..
مساء الورد أهديكم أحبتي في الله وأولهم الوطن الحبيب الذي من أجلهِ أقرأ وأكتب وأدوّن..!
باسمة السعيدي تلقي عليكم تحيةً مسائيةً بغداديةً معطرة بورد الياسمين
مساكم الله بالخير أصدقائي الطيبين
*&*&
بغداد / أبو نؤاس
28/سبتمبر/2013
باسمة السعيدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق