قيل لي :
ما أسمها ؟
قلت : ماس العراق
قيل لي: ماعمرها
قلت سبعٌ عجاف !
قيل لي: ماوصفها ؟؟
قلت أجمل من الماس في بريقهُ
وأرقُ من الشهد في رحيقهِ
أعنف من البركان في ثورته
وأعتى من البحر في هيجانهِ
قيل :وما لونها ؟؟
أجبت ...لونها ..!!
جمعت في لونها كل أطياف بلادي
عيناها تكحلت بزرقةِ دجلة والفرات
شعرها تلوّن بأرض الرافدين ..
طغت على وجنتيها
براءة أطفال العراق
و سمرة الامهات الصابرات
براءة أطفال العراق
و سمرة الامهات الصابرات
تحمل في قلبها لون النوارس
وعفة الشرفاء
..وطيبة الآباء النبلاء
..وطيبة الآباء النبلاء
في شخصها كبرياء المحاربين
وعنفوان الشجعان الثائرين
*&*&
قيل لي: ماعطرها
قلتُ ..عطرها ..!
عطر النخيل قبل تسعة الافٍ من الاعوام
و جيدها ..أشجار الآس والبرتقال ..
و جيدها ..أشجار الآس والبرتقال ..
...في ملامحها ..
سحرُغريبٌ لبغداد
سحرُغريبٌ لبغداد
وعبقٌ خاص لميسان وشجاعةٌ تميّزت بحضارة أور
وذي قار..!
تحملُ رَوحٌ طيبٌ لكل مساحات بلادي ..
هل عرفتم من تكون هذه الماسةُ الفريدة ؟؟؟
أنها أبنتي وقرة عيني وعين أبيها ..!
أنها أبنتي وقرة عيني وعين أبيها ..!
باسمة السعيدي
4/ سبتمبر /2013
4/ سبتمبر /2013
*&*&*&*
بعدكم لا ذهب يغني ولا ماس
مثل رقتهه ما شايف ولا ماس
أجمع كل ورد غالي والى ماس
ويه الطير أرسلهن هديه
أخوكم الشاعر
غزوان القرغولي
4/ سبتمبر /2013
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق