(1)
صباحٌ نديٌّ يحتفي بكِ يا بغداد
نوراً في المرايا يتلألأ مُراقصاً لساحلكِ الغنّاء ..
أيا دجلة الخلود شُقي ثوب فجركِ
..أصدحي تمردكِ
وأعلني طيركِ شجياً يعتلي السماء ..
صباحكِ يتضوعُ مسك الشمس في محرابها الكهنوتي
رافضاً فرض القيود
كبلكِ بها الراحلون ..والقادمون ..!!
حتماً ستنجلي ظُلمات ليلكِ الأسير ..
آخذاً معهُ دويَّ الصبح بهياً كيف أسير ؟؟
(2)
الا.. أيها الصباح أترفل بالحرية والخلاص ..؟
بات خلاصكَ قاب قوسينِ ندياً من الجراح ..
سيخضع جلادكَ للحكم المؤبد حتماً ..
لينبلجَ نور الشمس ويعانقكَ بشوق الحياة
فتهيأ لجنون أشتياقي وصخب ساعات الصباح ...
و...لاتكن مُغرضاً فرعونياً تنام في كهف الركود !!
بغداد شُقي عنكِ حجابَ فجركِ!!
5/مايو/2014
باسمة السعيدي
تنويه:
اللوحة بريشة الرسامة الرائعة
بثينة عبد الرحيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق