:قال عباس محمود العقاد
ليس الحاسد هو الذي يطمع أن يساويكَ بأن يرقى إليك..! بل هو الذي يريد أن تساويهِ بأن تنزل إليه .."
....
ورقةُ توتٍ بريّ في نثارات باسمة السعيدي
واجهتُ البحرَ ..
فتحققت نبوئتي ..
سأبقى عالقةً في شجرة الخريف
كورقةِ توتٍ بريّ بالية
في حاويات الماضي يسكن بيّ جرحٌ يآبى السكوت
تتلاطم بي أمواجُ أفكاري ..
يُرتق الصباح رداء مسائي ..
أدركتُ حينها بداية رحلتي
لأواجه مخاطر الأبحار في رحلة العوم اللا مرئي ..!
&*&*&*
مساء الورد لكل نزلاء المضيف الأدبي ..
مساء مفعم بنقاء الذات ..وأصلاح السريرة والأخلاص ..مساء الرضا والرحمة والضمير
أبعدنا الله وأياكم عن الغل و الحسد والحقد ..
قال رسول الأنسانية النبي الأكرم صلى الله عليه وآلهِ وسلم :
{لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيهِ ما يحب لنفسهِ ..} صدق رسول الله ..
أتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم فإن الله تعالى يُصلح بينكم
مساؤكم وريقات زهر الجيرانيوم وعبق الأقحوان تصدح في أرجاء مضيفي ..
أكاليل من الغار أعلى هامتكَ ياوطني ..ياعراق السلام
بسمة العراق الحبيب تُلقي عليكم تحيتها البغدادية :
مساكم الله بالخير ياطيبين
27مايو2014
باسمة السعيدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق