لم يستطع التأريخ أن يغلق أبوابهُ
أمام إبليس العصر
أبي لهب ..
..لأن الشيطان قد أعلنها …
حرباً …
حرقاً…
ظُلماً …
جوراً…
وإضطهاد
…تُقام الحربُ ثانيةً على الإنسان
والظلم والجور على الأبرياء الصامدين
وقتل كلمة الحق في كتاب الله المُبين …
فَرضّيَّ لمخالبهِ النتنة أن تُغرّس في أحشاءالبسطاء
والمساكين
مرةً أخرى …
شيطانٌ ماردٌ
لا بل … أبليسٌ كافر !!
هاهو أبي لهب وقد تلّبسه الوهم ثانيةً
قام بدور القديس
………………
…وإذا به يخرجُ نبي الله إبراهام
ليعتلي المأذنة
يُكبّر …يصلّي … ويهلّل
…لكن سبقهُ إبليسَ الكفر:
يا صحبــاه ….!!
يا أبا لهبــاه …!!
فرّدَ أبو لهب :
على أبراهام ..
ألهذا جمعتنا ؟
وللصلاة دعوتنا؟
…….
…هتف النبي إبراهام :
تبت …يدا أبي لهــب
وتبْ…!!
ما أغنى عنه مالهُ
…أصحابهُ
وما كسب ..!!
وزمرتهُ حمّــالة الحطب
في بطونها قيحٌ حامي مُلتهب
….يا معشر العــراق …
ما أنزل الله بكم في هذه البلاد ؟
فإن الذئاب …باتت تسرح وتمرح
والكلاب …تبطشُ ولا تهجع ..!!
…يمضي بكم اليوم تلو اليوم
وجُمعة الآلآم تتلو الجُمع والأيام …!!
وصورة أبو لهب …
تتكرر
وتنقضي السنون …
فيكسب إبراهام الدعوة …!!
قالها …كلمةً :
((….سنبقى نحفر الجبل ولو بأبرة..!!))
………….
لكن ماسيكسبه أبو لهب؟
رماه الله بالعُتمة …
وتقرّحت في بدنهِ ..لهب القروح
وتعصف به أنتّن الجروح
…يُزيدّنا ..قتلاً ؟ فها هي هاماتنا !!
يُشبِعُنا ..جلّداً ؟ فها هي ظهورنا..!!
ها هي كلماتنا
صفعات …طعنات
…أَترضيك يا أبو لهب؟
تبت يدا ابو لهبٍ وتبْ …!!
3/أبريل /2012
باسمة السعيدي
* للشاعر طرفة بن العبد
أمام إبليس العصر
أبي لهب ..
..لأن الشيطان قد أعلنها …
حرباً …
حرقاً…
ظُلماً …
جوراً…
وإضطهاد
…تُقام الحربُ ثانيةً على الإنسان
والظلم والجور على الأبرياء الصامدين
وقتل كلمة الحق في كتاب الله المُبين …
فَرضّيَّ لمخالبهِ النتنة أن تُغرّس في أحشاءالبسطاء
والمساكين
مرةً أخرى …
شيطانٌ ماردٌ
لا بل … أبليسٌ كافر !!
هاهو أبي لهب وقد تلّبسه الوهم ثانيةً
قام بدور القديس
………………
…وإذا به يخرجُ نبي الله إبراهام
ليعتلي المأذنة
يُكبّر …يصلّي … ويهلّل
…لكن سبقهُ إبليسَ الكفر:
يا صحبــاه ….!!
يا أبا لهبــاه …!!
فرّدَ أبو لهب :
على أبراهام ..
ألهذا جمعتنا ؟
وللصلاة دعوتنا؟
…….
…هتف النبي إبراهام :
تبت …يدا أبي لهــب
وتبْ…!!
ما أغنى عنه مالهُ
…أصحابهُ
وما كسب ..!!
وزمرتهُ حمّــالة الحطب
في بطونها قيحٌ حامي مُلتهب
….يا معشر العــراق …
ما أنزل الله بكم في هذه البلاد ؟
فإن الذئاب …باتت تسرح وتمرح
والكلاب …تبطشُ ولا تهجع ..!!
…يمضي بكم اليوم تلو اليوم
وجُمعة الآلآم تتلو الجُمع والأيام …!!
وصورة أبو لهب …
تتكرر
(وظُلْمُ ذَوِي القُرْبَى أَشَدُّ مَضَاضَـةً
عَلَى المَرْءِ مِنْ وَقْعِ الحُسَامِ المُهَنَّـدِ)*
..وتمضي الأيام ..وتنقضي السنون …
فيكسب إبراهام الدعوة …!!
قالها …كلمةً :
((….سنبقى نحفر الجبل ولو بأبرة..!!))
………….
لكن ماسيكسبه أبو لهب؟
رماه الله بالعُتمة …
وتقرّحت في بدنهِ ..لهب القروح
وتعصف به أنتّن الجروح
…يُزيدّنا ..قتلاً ؟ فها هي هاماتنا !!
يُشبِعُنا ..جلّداً ؟ فها هي ظهورنا..!!
ها هي كلماتنا
صفعات …طعنات
…أَترضيك يا أبو لهب؟
تبت يدا ابو لهبٍ وتبْ …!!
3/أبريل /2012
باسمة السعيدي
* للشاعر طرفة بن العبد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق