السبت، 15 سبتمبر 2012

السيدات اولاً ….((the ladies first))



قصة في مثل …!!
نقره لعرض الصورة في صف�ة مستقلة

;كثيراً ما تستوقفنا نحن السيدات تلك العبارة في كل مجالات الحياة سواء في البيت او في الدعوات الرسمية وحتى في ألأماكن العامة :(السيدات اولاً )
وكل السيدات سعيدات لما تحمله تلك العبارة من الأحترام والتقدير المقدم لهُن من الرجال !!
سواء كانت من الزوج أو من الأخ أو من الاقارب أو حتى المسؤول في العمل !!
لكننا كنا مغفلات دائماً لان تلك العبارة ضدنا ولم تكن معنا يوماً ..!!
كنا نظنها كلمة حسنة لنا…!! لا وابل علينا !! وبالفم الملآن
نسمعها من الرجل الراقي وصاحب الذوق الرفيع ورجل الاتيكيت…!!
لنتعرف معاً عن قصة هذا المثل (السيدات اولاً)..
…لهذا المثل قصة رائعة في نكران الذات والموت من أجل قضيةٍ مُعينة وهدفٍ سامي ..
*مكانُ الحدث:أيطاليا ..روما سابقاً
*زمان الحدث:القرن الثامن عشر الميلادي .
..كان في أيطاليا شابٌ ثري من أسرة عريقة وغنية ولها من المكانة الأجتماعية المرموقة ما لها مع التمسك بالعادات والتقاليد في المجتمع الأيطالي الثري آنذاك
وقع الشاب في حب فتاة من عامة الناس ومن أسرة فقيرة جداً لا تمت للغنى والثراء والطبقة الأرستقراطية بصلة لا من قريب ولا من بعيد !
قرر الأثنان أعلان الزواج ..! لكنهما جوبهّا بالرفض من أسرة ذلك الشاب الثري ..
وكانت المعارضة شديدة والرفض أشد والقرار أقسى ..!
واجهتهما المتاعب والمصاعب والاعتراضات من كل حدبٍ وصوب ..!
فقرر الأثنان أن لا يفرقهما عن بعضهما البعض الا الموت ..!
راقت لهما الفكرة جيداً وخططا لذلك الموت الأسطوري ..الموت معاً لتنتهي بذلك معاناتهما وقسوة العائلة الثرية لهما ..
قررا الأنتحار ..فذهبا معاً الى البحر وصعدا الى صخرة عالية  تطلُ على ذلك البحر ..
قررت الفتاة هي من ترمي نفسها أولاً ..!! لكن الشاب حاول منعها فتقدم هو الى حافة تلك الصخرة معلناً لها الموت من أجل سعادتهما الأبدية ..! لانه لا يستطيع ان يرى حبيبتهُ في عرض البحر جثة هامدة ..!
ألقى بنفسهِ أولاً …ومات وفاءً منه لها ..!!
ولكنها سرعان ماغيرّت رأيها وعدلّت عن فكرة الأنتحار والقفز والموت في عرض البحر ..!




فهي بذلك تكون قد خانت الشاب الذي ضحى لأجلها بحياتهِ وشبابه وأسرتهِ .. وقررت العودة الى أهلها وقريتها ..

عندها أصبحت تلك الفتاة مضرباً للأمثال في الخيانة وعدم الأيفاء بالوعد لذلك الشاب المسكين ..!

والذي راح ضحيتها لأنها لم تكن جديرة بتلك التضحية والصدق من أجل  هذا الشاب الذي ضحى بحياتهِ أكراماً لها ولولعهِ بحبها..!

…لذلك قرر أهالي القرية بأن تكون النساء هُنَّ أول من يتقدم بكل شيء على الرجال وأن يَقُمّنَ بكل الأعمال

حتى لا يقع الرجال في غدرُهّنَ …وخيانتُهّنَ ..!!

فأصبحت بذلك تلك القصة المؤثرة مثلاً يُضّرب دائماً ..!!

السيدات اولاً ….((the ladies first))
25/مايو/2012
باسمة السعيدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

هذيان قلم خمسيني ..!

عبثاً نكتب ..! وخطوط أيدينا  تنزف صبراً .. 24/مارس/2016 باسمة السعيدي *&*& ...