..عند لقاء الكاتب العربي اللبناني "محمد باقر عودة "وجدتني أمام جبل أشم تعمّدَ بِطُهرِ بيروت وتوضأ قداستها .
..شدَّ الرِحال الى أرض الأنبياء والأوصياء وإمتطى صهوة جوادهِ إلى كربلاء المقدسة متوجهاً صوب قِبلة الأحرار وكعبة الثائرين ليرتدي وشاح الحزنِ ويعقد قرانه على صفيحٍ ساخن من الأمنيات جلدَ بها هجير يقظة الإنتظار والإشتياق لإعوامٍ خلت فَـ إغرورقت عينا هذا المُحارب بماء الصبر وملح إرادتهِ فأثبت لنا جميعاً أنه حقاً
العربي آدم !
..طوبى لكَ ياطائر العنقاء الجنوبي وقفة الشموخ ونظرةً تَنطقُ إباء في أرض الطف بكربلاء المقدسة
5/ديسمبر/2015
باسمة السعيدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق