قال المهاتما غاندي :
يجب أن لا تفقدوا الأمل في الإنسانية.. أن الإنسانية محيط وإذا ما كانت بضع قطرات من المحيط قذرة فلا يصبح المحيط بأكمله قذراً ..!
*&*&
*شكراً أبي ..شكراً أمي ..
شكراً لنقاء سريرتكم وصفاء قلوبكم سأرسم بالكلمات ملامح وجهكِ أمي وأسمى صفاتكَ أبي وأقطع عهداً على نفسي أن أتحلى بالإنسانية ودماثة الخلق
*&*&
*شكراً لكم أصدقائي الأنقياء :
دائماً أعمل وفق قانون الإحترام المتبادل وأمتثل لأوامر العادات والتقاليد التي تربيت عليها وأدمنت التعايش معها في عالمي الواقعي والإفتراضي (إحترم ..تُحترم ) وهذهِ جلّ أمنياتي
*&*&
*شكراً لأعدائي وخصومي :
تقول الحكمة : الحقد داءٌ دفين ليس يحمله **إلا جهولٌ مليء النفس بالعلل !!
أتمنى عليهم الشفاء العاجل من هذا الوباء الخطير الذي تفشى وضرب الحقد أطنابه في قلوبهم قبل عقولهم والتي تشبعت بالجهل وفقدت قيمتها الإنسانية ولأننا نُتقن الصمت ! حملونا وزر نواياهم !!
*&*&
عذراً على الإطالة لكن غاندي هو من أجبرني و قريحة حبري على أن نخط معاً عَبَرات وَعِبر علها تؤتي أُكلها وتُثمر في هذا المحيط الواسع "إنسانية "و الذي تلوث بضحالةِ بعضهم
أشكر لكم حُسن ظنكم بإنسانيتي وأنا الباحثة عنها دوماً ..!
باسمة السعيدي
2/ديسمبر/2015
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق