إني ولدت كما أنا
وحروفي من حبر القصائد
إني يتيم عابر
يشتهي كل الموائد
إني نذرت العمر صوما....
سأظل للأحلام عابد....
أشتاق مريم....
وأظل مغرم.....
أفتدي زيتونتي....
وأغني بيروت المواقد
العربي آدم
"مواقد بيروت "
لبنان
*&*&*&
محمد باقر عودة ..العازف على وتر الإبداع والمروّض الحاذق للحروف
لقد منح كل قصائده طابعاً جديداً مُميزاً ميّزه عن غيرهِ من الكُتاب والشعراء العرب
فكنت أرى في ديوان "مواقد بيروت" لوناً مغايراً
فلم يدع لقصائدهِ أن تُجالس المرآة وتطيل النظر في ثنايا الورق الوعر ففتح لها طريقاً سلسلاً وجميلاً في دعوة منه لحروفهِ لكي تنساب كالشَعرِ الغجري بين يديَّ القاريء
لم يأتي عودة بقصائدهِ من فراغ .. لو تصفحنا سيرته الذاتية وتعمقنا في شخصه السامق
لَوجدنا كل الصفات النبيلة إجتمعت لِتنبيء بهِ ..! كاتب متمكن ..أديب حاذق ..شاعر من الزمن الجميل حطَّ على غصن القصيدة وإلِفَ المكان ومكامن ضعف الكلمات فأوجد لها بحراً هادراً من التميّز والإبداع ومُحارب لايُشق له غُبار !
يتمتع بذكاء مفرط وروحية عالية في إنتقاء الكلمة لـــينسج ثوب القصيدة في أبهى حُلة
ويمتع بها ناظر القاريء .
الكاتبة العراقية باسمة السعيدي
جزء من مقدمة ديوان
"مواقد بيروت "
12/يوليو/2015
بغداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق