رِسَالَةٌ إِلَى اِبْنَةِ الفُرَاتِ
سَيِّدَتِي إبْنَةُ الأَنْبَارِ.
البَيْتُ لَا يَحْرُسُهُ الأَغْرَابُ.
البَيْتُ لَا يَحْرُسُهُ الضُّيُوفُ.
البَيْتُ يَحْرُسُونَهُ أَهَّلَ الدَّار
َ. فَمَنْ سَوَّاهُمْ صائلا
يستقبل الحتوف... ثَائِرًا كَالأَحْرَارِ.
يَا نَهْرُ الفُرَات....
ِ مَا جَزَعٌ مِنْ سَيْرٍ وَلَا وُقُوفَ
. وَلَمَّ يَخْشَى مِنْ عَادِيَّاتٌ الدَّهْرُ والصروف.
حِينَ حَمَلَنَا السَّيْفُ كِي نَرْدَعُ الأَشْرَار
َ. قَالَ النَّهْرُ ....اُنْظُرُوا....
كَيْفَ السُّيُوفُ تُحْمَلُ السُّيُوفُ.
يَا اِبْنَةُ الأَنْبَارُ....
أَشْجَارُنَا... نَخِيلِنَا...
مَا أَصْبَحَتْ دَانِيَةً القطوف
. أَلَا لَإِنْ وَجْهُكَ الرَّؤُوفُ
. يَسْطُعُ تَحْتَ الشَّمْسِ بَيْنَ حُشُودِ الأُلُوفِ.
لِأَنَّكَ إبْنَةُ الأَنْبَارِ
إبْنَةُ الشَّمْسِ لَا الكُهُوفُ.
هَلْ تَبْلُغُ الأَقْلَامُ مَا تَبْلُغُهُ السُّيُوفُ؟.
الإعلامي مؤمل الصدر
30/ديسمبر/2015
((هَلْ تَبْلُغُ الأَقْلَامُ مَا تَبْلُغُهُ السُّيُوفُ؟.)) ...لقد حررتَ النص من قيودهِ الثقال وحركتَ القوافي السومرية بريشة الإبداع و بوحَ اليراع الفذ ..!! الأخ الفاضل مؤمل الصدر باقات من الشكر الجزيل وواحات إمتنان وعرفان أعمّد بها حروفكم وأسطر كلماتكم التي أسعدتني وأثقلت كاهل الورق لما قرأتُ لكم الأن ليزداد تمسكي بأرضي وهويتي وخارطة وطني الحبيب ..! دمتم للإبداع قلماً سامقاً وقلباً نابضاً بحب العراق .
ردحذف