يحل مساء العيد الثاني
في أرض السلام ..
تقف شواهد القبور صامتةً
تحلُّ لعنة الرقم 4..!
أرهابٌ ..
دماءٌ ..
حفلُ موتٍ بالمجان في سوق نخاسة
الأرقام..!!
لتشرئب اليهِ الأعناق
وترتوي من فيض نحرهِ الدماء
متى كان دوركَ ..؟؟
تتهاوى في طريق الموت المُظلم
متى يحينُ دوركَ أنت ؟؟
وأذا بـــ... الموت المجاني صارَ هويةً ..!!
تُعلّقُ في الرقاب
لم تُذبحْ في الصباح الأُضحيات
هي قرابين الموت المجاني في أرض العراق
..
أُعلنَ آذان المغرب
لا للصلاة ..
لا للفلاح..
لا للأقامة ..
أنها صلاة الأجساد ..
على الأرواح ..
11/اغسطس/2013
باسمة السعيدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق