الثلاثاء، 20 أغسطس 2013

I Was Here


  

I Was Here


وما ضر لو كان التعاون ديننا فتعمر بلدان وتأمن قطان
فأي اعتقاد مانع من أخوة بها قال إنجيل كما قال قرآن


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بهذه الأبيات الرائعة للشاعر أحمد شوقي بدأت حمامات السلام
وسفراء الأنسانية في بغداد أحتفاليتها على أرض المحبة والسلام والأنسانية
تكحل صباح العاصمة الحبيبة يوم أمس 19/ أغسطس بجمال الكلمات وصدق المشاعر والأحاسيس التي تمتع بها كل من حَضر داخل أروقة  قاعة نقابة المهندسين في بغداد الحبيبة
جمعتنا لغة مشتركة واحدة الا وهي ( الأنسانية ) كنا جميعاً نهتف ونصفق ونذرف دموع الفرح لنجاح هذا الكرنفال الرائع
حضرنا وتواجدنا من كل المحافظات العراقية الحبيبة
لم نكن نحمل الا أغصاناً من الآس والزيتون وباقات من الوفاء والعطاء لهذه الأنسانية ..!!
كنا نردد ( المؤمن للمؤمن كالبنيان المرصوص يشد بعضهُ بعضاً )
نسينا القوميات والمذاهب والأفكار ..تشبثنا جميعاً بلغة جميلة ورائعة وصادقة وهي حب الأرض والوطن والطفولة
أنتمائنا لوطننا هو من حتّمَ علينا التمسك بالحضور بالرغم من قساوة الخطة الأمنية في العاصمة بغداد وبالرغم من التعب والمشقة في الوصول الى مكان الاحتفال ..!! لكننا تحملنا كل المتاعب والمصاعب ووصلنا الى مكان الأحتفالية الكبيرة ..!
عتبيّ على أكثر الساسة والبرلمانيين وحتى كبار الدولة والصحافة والادباء والشعراء والمثقفين ..!!
لم يحضر أكثرهم مع العلم أن الدعوة كانت موجهة للجميع ..!!
أثبتنا للعالم أجمع بأننا حمامات سلام لادعاة حرب!! حملة أغصان زيتون لا رصاصات موت ..!!
تجملت قاعة الأحتفال بأرواحٍ نذرت نفسها من أجل العراق هذا الأب المتسامح الطيب الكريم ..

رددنا كلمات المحبة ..(( أحبوا أعدائكم ..أحسنوا الى مبغضيكم ..فمن ضربك على خدكَ الايمن فأعرض له الأيسر ))..!!

لاخوفاً ولاتواضعاً ..!! بل أنسانيةً حقيقيةً من الجميع ..

..وقعنا جميعاً وثيقة عهد من أجل الفقراء والمحتاجين والمساكين والأيتام فكتبنا بلغة مفهومةٍ ومشتركة :
" أعطوا الصدقات للفقراء وأشبعوا الجائعين ..وأسقوا الظمآن ..وأكسوا العُراة ..لان من يُعطي يستلم ومن يُقرض يرجع له القرض "
هذا مبدئنا جميعاً ..صغاراً وكبار ..شيباً وشباب ..مثقفين وكتّاب ..أعلاميين ومصورين ..وحتى طلاب العلم ..

كان الجميع تغمره الفرحة والسعادة لما قدم أبناء العراق في حملة ( أنا كنت هنا )
نعم نحن جميعاً كنا هناك ندعو للتسامح والمصالحة ونبذ العنف ونشر المحبة والسلام
من أجل العراق الحبيب كُتبت ْ هذه الدعوة في بطاقة المحبة والانسانية
I WAS HERE :
" بينما كنا لم نعرف بعضاً يوماً ما ..قررنا أن نجتمع وجدنا أنفسنا أكثر عطاءً وأكثر أنسانية..وفي الواقع الأنتماء لايكفي
الفعل وأيصال الأحتياجات هو هدفنا ..وقد تكون رسالتنا بسيطة ..ولكن نستطيع من أجلها أن نفعل الكثير ..!!"


أحبتي في الله كان يوماً عراقياً رائعاً تحتضنه عاصمتنا الحبيبة ..
سعادتنا جميعاً بتواجدنا هنا ..في حملة " انا كنت هنا "
*&*&*
مساء المحبة والسلام ..
مساء الأنسانية ونبذ العنف ..مساء صحو الضمير ونكران الذات ..
مساء بعطر العراق ابو الحضارات والأنسانية ..صاحب أول قانون سُنَّ على الكرة الأرضية ...
منذ الالاف السنين والعراق هو أبو الانسانية ..
هنيئا لنا عراقيتنا ..وهنيئا لوطننا الحبيب هذه القلوب المفعمة بالسلام والصدق ..
أمنياتي للجميع بالخير والسرور والسلام

باسمة السعيدي تلقي عليكم جميعاً تحية المساء :
مساكم الله بالخير ياطيبين ..

...

...تشرفنا بلقاء أبناء سومر وزهرة الفرات ولؤلؤة الحضارات :

* الزميل والأستاذ الفاضل نبيل الجبوري
* ولدي ونور عيني أبن العراق الغالي مرتضى بلاد العرب اوطاني
* ولدي الغالي صاحب الأبتسامة الدافئة علي الخليفاوي

وفقكم الله تعالى وسدد خطاكم
20/ أغسطس/2013
 باسمة السعيدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

هذيان قلم خمسيني ..!

عبثاً نكتب ..! وخطوط أيدينا  تنزف صبراً .. 24/مارس/2016 باسمة السعيدي *&*& ...