عندما نفقد الأحساس بالآمان ونحن نبحر في سفينة الوطن ..
وعندما نفقد الشعور بالمسؤولية تجاه دفة القيادة
عندها سيصبح القانون بلا شك أعور!!
والديمقراطية خائبة ومشوهة
والحرية سواء في الفكر أو في الرأي تتحول الى جنون وتخبط و تهجم ووقاحة
وعندها سيكون لأصحاب المعالي أبواقٌ تنفخ وتنفث الفتنة والتفرقة بين أبناء الوطن الواحد
لهذا تسود الأجواء نوعاً من الظلمة والعتمة
فيكون للمهاترات نصيبٌ كبير
وردود الأفعال تزداد وتكثر ..تارةً عوجاء وأخرى هوجاء
وبهذا حتماً ستعم الفوضى الرعناء ..!
وعلى لحظةٍ سيهوى شراع تلكَ السفينة ..
لأنها لم تجد خلف المقود من يدير دفتها ..!!
فتصطدم بأرض الواقع ولا تجد قائداً محنكاً واحداً ..!
فيضيع بهذا الوطن الحبيب بين هذا وذاك من أشباه الرجال ..
مَنْ..يقودُ ..مَنْ ..!!
14/ أغسطس /2013
باسمة السعيدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق