سباقٌ مُزمن
طفلا العراق الشقيّان
لم يتعَبا ابداً
و هما يتسابقان من اوّلِ التاريخ
من اجل الفوز
و لكنّهما كلّ مرة
يصلان خطّ النهايةِ
في وقت واحد
فيضفرُهما جديلةً
و يلقيها على صدر البصرة
ثمّ يُصفرُ ثانيةً
و هو يقفُ في خطّ البداية
معلنا بدء السباقِ من جديد ...
يا للطفلين المغفّلين
ـ دجلةَ و الفرات ـ
لقد هَرما حباً
و هما يعدوان
دون ان يفوزَ احدهما
منفردأٌ ..
بقلبِ العراق !!
عادل سعيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق