قيلَ لنبي الله يوسف عليه السلام : مالكَ تجوع وأنتَ على خزائن الأرض..!!
أجاب: أخاف أن أشبع وأنسى الجائعين ..!!!! ))
لله درك يافقر ...!!!
كيف بكَ؟؟
وها أنتَ تمتحن صبرنا على قراءة جيوب الفارغين ..!!
التي نزفت آلام الفقراء والمساكين ..!!
على الجسر القديم تلتقي أعباء أطفالٍ سمرٍ ..!!
ضاعوا بين ضيّم الدنيا وملذات الأخرة ..!!
تالله ماهذا العزف الاسطوري على جرعاتٍ من آلم المحتاجين ..!!
الله اكبر ..الله اكبر ..
هذا المنادي ينادي في أعالي السموات والعرش يهتز للوعة الفقراء البائسين ..!!
وهاهي بلاد الرافدين منذ الالاف السنين
واطفالها يتضرعون خشيةً من الموت اللئيم ..
ماهذا الجبن الذي حلّ بنا ..!!
فكم من ضعيفٍ بات ليلهُ يقطّع أوصالهُ الجوع و الآنين
ولم يسد رمق الجوع ولو بشق تمرةٍ
ورغيف قمحٍ ..
عراقي
سومري
بابلي
بغدادي
يهديء روع خمص البطون ..!!
عذراً يا أطفالنا ...عذراً ..!!
لأننا لم ننصفكم من قدر الموت المحتّوم
في وطنٍ بات شعبهُ فقيراً متعففاً جائعاً ...
يرقد على الجسر القديم ..
بأنتظار كسرةٍ من الخبز الآلهي لتنهي آحزان الصغار
الجائعين ....!!
أجاب: أخاف أن أشبع وأنسى الجائعين ..!!!! ))
لله درك يافقر ...!!!
كيف بكَ؟؟
وها أنتَ تمتحن صبرنا على قراءة جيوب الفارغين ..!!
التي نزفت آلام الفقراء والمساكين ..!!
على الجسر القديم تلتقي أعباء أطفالٍ سمرٍ ..!!
ضاعوا بين ضيّم الدنيا وملذات الأخرة ..!!
تالله ماهذا العزف الاسطوري على جرعاتٍ من آلم المحتاجين ..!!
الله اكبر ..الله اكبر ..
هذا المنادي ينادي في أعالي السموات والعرش يهتز للوعة الفقراء البائسين ..!!
وهاهي بلاد الرافدين منذ الالاف السنين
واطفالها يتضرعون خشيةً من الموت اللئيم ..
ماهذا الجبن الذي حلّ بنا ..!!
فكم من ضعيفٍ بات ليلهُ يقطّع أوصالهُ الجوع و الآنين
ولم يسد رمق الجوع ولو بشق تمرةٍ
ورغيف قمحٍ ..
عراقي
سومري
بابلي
بغدادي
يهديء روع خمص البطون ..!!
عذراً يا أطفالنا ...عذراً ..!!
لأننا لم ننصفكم من قدر الموت المحتّوم
في وطنٍ بات شعبهُ فقيراً متعففاً جائعاً ...
يرقد على الجسر القديم ..
بأنتظار كسرةٍ من الخبز الآلهي لتنهي آحزان الصغار
الجائعين ....!!
20/يوليو/2013
باسمة السعيدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق