قلمٌ سعيدي أصيل ..!! يرفلُ في سماء الأبداع الأدبي ..!!
برعمٌ لم يتجاوز ربيعهُ العاشر ..
أهداني سطوراً وحروفاً فيها من الكلمات التي لم أتقن قرائتها ..!!
كانت عصيّة على فهمي ..لصدقها وعفويتها وبلاغتها ...لمستُ في أنفاسهِ الكتابية أنفاسَ الوالد الحبيب ..! أبنُ أخي ..السعيدي الصغير ..!
وانا أتلّمس ورق الطباعة بكلتا يديَّ شعرتُ بقشعريرةٍ باردة كنسائم ليل تشرين تسري في العروق ..!
هبَّ محمد الصغير بقلمهِ ثائراً ليكسر قيود الذل والمهانة..!! أنطلق خيّالٌ وفارسٌ شجاع لـــ... يستبق الريح وهو في هذا العمر الصغير وليثبت لنا جميعاً عن تآلقهِ في الكتابةِ و العِلْمُ هذا النورٌ الذي يقذفه اللهُ في قلب من يُحِبُّ ...!
هذا القلم المتمرد أكمل صياغة كلماته ليرتمي وبكل ثقة بالنفس في أحضان الوطن "الأب الحبيب " ليجد ضالته..!
حاولت جاهدةً أن أفك لغز أحرفهِ ..فلم أجد في نفسي الكفاءة لأحللَ مارسمتْ أناملهُ الفتية الناعمة ..
مفارقتي مع مُحمد ..!
عمري ضِعفَ عمرهُ ..بـــ.. خمسِ مرات ولكنني أصبتُ بالدهشة لما قرأت له من الأبداع والتآلق ...!
هاهي كلمات الكاتب الصغير" محمد باسم السعيدي" أضعها بين أيديكم أحبتي كما وقفت بين يديَّ مطولاً لأتقن قرائتها وتذوق الحرف فيها ..
من منبري الحر أبارك لكل عائلة " آل السعيدي" ..وأخي وأستاذي ومعلمي " Basim Alsaeedi
ولادة القلم الصغير الأصيل في هذا العمر الفتيّ..و الذي سبق أبناء جلدتهِ ومن هُم في مثل سنهِ ..!!
هنيئاً لك يا..أبا مُحمد ولدكَ وقرة عينكَ
وهنيئاً لنا جميعاً هذا القلم الشجاع ..
فــــ.... لم تأخذه في الله لومة لائم ليضع النِقاط على الحروف ويَعلّمُنا درساً بليغاً لن يغادر ذاكرتنا ماحيينا ..!
4/يناير/2014
باسمة السعيدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق