(1)
عرابتي ..
تثملُ برشفات حبرٍ تكحلت
بحزن الوطن .
.تتذوق خطوطهُ القاتمة بالعتمة
شفتيّ المحارب..
لن تتوقف عن الرثاء لها ..!
تُنعي حزنها..
وأنا أتسولُ محطاتٍ جثمتْ على قلبي
كفراشة صباحية تلقي اللوم بسواد مُقلتيها ..!
ستنطق بالحرية لعلها تبوح في ضيافتها
تخطو بــ.. خطوةٍ جريئة..
لتنتزع عن كاهل من أُسقطتْ على هامتهِ جزافاً ..!!
كلنا توّهم ببارقة الآمل ..!!
فــ..كنا نسامر الحزن ونراقصهُ طرباً سرجونياً ..
أكدياً ...
بابلياً..
سومرياً
*&*&
(2)
أنابيلا ...!
زفرات قلمٍ يجتاحهُ الشوق لعطر المكان !!
كلما قرأتُ أنابيلا:
نظرتُ في زوايا المكان
وجدتُ عطراً مُنساباً كشلالات الشعر الغجري
كما في أول مرةٍ!!
ينساب العطرُ صوّبَ المكان ..
تجهض ذاكرتي في نفس الزمان
سأخلّد غايات المجدِ
في قاموسٍ
أسميتهُ
آنا بـــــيلا ..
*&*&*
(3)
أنا ...وحزن الوطن..!
كيف ستودعني أيها الحزنُ مساميركَ
وكأنني تابوتٌ يجثو
فوق تُرب النجف الأشرف
الحزن صديقي ..!
الصمتُ طريقي ..
يرثيني ..!!
وأنا أرثي نفسي
...
هل ستطفيء نار الخوف ..؟
بعد أن حلّت ضيفةً في سماء روحي
..من سيروي ظمأي وخلجات أنفاسي ؟
خارطةُ حزني..!
غادرتني ..
شدّت رحالها وتداً في قلب الوطن
البعدُ ..ليس في المسافات
أطوّعها رهن أشارتي
هل سيعّمُ السلام ..؟
أم في نار الغربة سنلثم الكؤوس
ويصرخ الألم بهاماتٍ ..
قيدتها سنابل القمح ..
في غربة ..
الوطن..
وعرابتي ..
وأنا ..
وأنابيلا !!
كيف ستودعني أيها الحزنُ مساميركَ
وكأنني تابوتٌ يجثو
فوق تُرب النجف الأشرف
الحزن صديقي ..!
الصمتُ طريقي ..
يرثيني ..!!
وأنا أرثي نفسي
...
هل ستطفيء نار الخوف ..؟
بعد أن حلّت ضيفةً في سماء روحي
..من سيروي ظمأي وخلجات أنفاسي ؟
خارطةُ حزني..!
غادرتني ..
شدّت رحالها وتداً في قلب الوطن
البعدُ ..ليس في المسافات
أطوّعها رهن أشارتي
هل سيعّمُ السلام ..؟
أم في نار الغربة سنلثم الكؤوس
ويصرخ الألم بهاماتٍ ..
قيدتها سنابل القمح ..
في غربة ..
الوطن..
وعرابتي ..
وأنا ..
وأنابيلا !!
تم النشر في موقع مؤسسة الشبكة للثقافة والأعلام الالكتروني
http://www.shabakaa.com/index.php/%D9%86%D8%B5%D9%88%D8%B5-%D8%B4%D8%B9%D8%B1%D9%8A%D8%A9/item/364-%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D8%AA%D9%8A.html
8/ يناير/2014
باسمة السعيدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق